وتجمع المشاركون في هذا التجمع امام تمثال بشارة الخوري في الساحة التي تحمل اسم اول رئيس جمهورية بعد الاستقلال وشبكوا ايديهم ببعضهم واقاموا سلسلة بشرية حول بناء في الساحة لا يزال يحمل اثار القصف والدمار منذ الحرب الاهلية للتاكيد على رفضهم العودة الى التقاتل الداخلي.
ووجهوا نداء الى قوى الرابع عشر من اذار المناهضة لسوريا وقوى الثامن من اذار التي يتزعمها حزب الله للعمل على ايجاد حل للازمة السياسية.
وجاء في بيان صادر عن مجموعة "حلوها" انها "مجموعة مواطنين لبنانيين دون اي انتماءات سياسية سئموا من كونهم غير ممثلين ومهمشين".
وطالبوا ب"حل فوري وسلمي للازمة السياسية" مضيفين "لن نقبل بعد اليوم ان نكون خائفين من الحاضر وقلقين على المستقبل كوننا غير راضين عن مسار السياسيين وتصرفاتهم نرفض الانجرار الى عدم الاستقرار والحرب الاهلية".
وكانت الاتصالات السياسية للتوصل الى حل للازمة السياسية في لبنان بين المعارضة والموالاة وصلت الى حائط مسدود وتحولت تحركات للمعارضة في اواخر الشهر الماضي الى مواجهات دامية اوقعت سبعة قتلى واخذت طابعا مذهبيا سنيا شيعيا.