وطالب رئيس مجلس وزراء خارجية الاتحاد أمين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي بليببا عبد الرحمن شلقم بتفعيل مؤسسات الاتحاد والوقوف بحزم امام التحديات لتحقيق الاهداف.
ودعا وزير خارجية المغرب محمد بن عيسى في افتتاح الدورة الى تطوير آليات اتحاد المغرب العربي وتعزيز هياكله من اجل رسم تعاون اقليمي فاعل.
واكد بن عيسى على مواصلة الانخراط التشاركي المتوازن مع دول الاتحاد الأوروبي باعتباره شريكا في الحوار الأورومتوسطي ومع باقي المنظمات الاقليمية والدولية خاصة التجمعات الافريقية والعربية.
وابرز الوزير المغربي قيمة هذا التعاون من اجل التصدي لعدد من المشاكل التي تشهدها المنطقة خاصة قضية الارهاب والتنمية.
من جهته اكد وزير الدولة التونسي المكلف بالشؤون المغاربية والعربية والافريقية محمد عبد الرؤوف الباسطي اهمية العمل المغاربي المشترك الرامي الى بناء صرح الاتحاد من اجل تحقيق الرخاء والمنعة لشعوب المنطقة.
وقال ان "التغيرات الجذرية التي عرفها العالم تستدعي مزيدا من التنسيق والتشاور بين بلداننا بخصوص القضايا العربية والاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وعبر وزير العمل والضمان الاجتماعي الجزائري الطيب لوح عن امله في ان الاتحاد سيتغلب على الصعوبات التي تحول دون تحقيق الاهداف المنشودة مؤكدا ضرورة تنسيق الرؤى بهدف كسب رهانات الاندماج الاقتصادي.
كما دعا وزير العدل الموريتاني حمود ولد بتاع الى تجاوز الخلافات الثنائية والقيام باعمال مهمة تحقق آمال شعوب المنطقة المغاربية.
يذكر ان لجنة المتابعة لاتحاد المغرب العربي اختتمت دورتها العادية ال43 اليوم بالدعوة الى الاسراع بايجاد منطقة للتبادل الحر وتحقيق التكامل الاقتصادي في المنطقة.
ودعا المشاركون في الاجتماع الذي كان قد بدأ امس ورفع توصياته الى مجلس وزراء خارجية الاتحاد الذين يواصلون اجتماعات مغلقة الى "تقوية اطار الاتحاد حتى يحقق الرهانات المستقبلة الكبرى".
