قدم الكاتب الأردني، ماهر أبو طير، تحليلا معمقا حول السيناريوهات المحتملة لتشكيل الحكومة الأردنية المقبلة، بعد الانتخابات البرلمانية العشرين، التي جرت مؤخرا.
ويتساءل أبو طير، في المقال، عن الحكومة التي ستقف أمام البرلمان الجديد، في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه الأردن، مشيرا إلى أن
هذه الحكومة ستكون الأولى التي تتعامل مع مخرجات التحديث السياسي.
وأشار الكاتب إلى
خمسة سيناريوهات محتملة للحكومة المقبلة:
أولها استمرار الحكومة الحالية برئاسة رئيس الوزراء وطاقمه الوزاري دون أي تعديل، نظرا لخبرتهم في التعامل مع البرلمان الجديد وكونهم أداروا الانتخابات الأخيرة.
- السيناريو الثاني، يتحدث عن استمرار الحكومة الحالية مع تعديل وزاري لتقوية بعض الحقائب.
أما السيناريو الثالث، فيشمل إعادة تكليف رئيس الوزراء الحالي بتشكيل حكومة جديدة كلياً لطلب الثقة من البرلمان.
- في حين يتمثل السيناريو الرابع، في تكليف شخصية من الأسماء التي سبق تجربتها في رئاسة الحكومة للتعامل مع المرحلة الجديدة.
- أما السيناريو الخامس، فيتحدث عن تكليف رئيس وزراء جديد كليا لم يسبق له تولي هذا المنصب، وهو خيار يشهد انقساما داخليا حول الشخصية المناسبة لهذا الدور.
ويشير أبو طير إلى أن
هذه السيناريوهات تأتي في ظل توقيت حساس داخليا وإقليميا
مما يزيد من أهمية اتخاذ القرار الصحيح لضمان الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد خلال المرحلة المقبلة.
