أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم السبت، توسيع عملياته العسكرية على قطاع غزة، بشن هجمات مكثفة، بهدف ما أسماه "تحقيق جميع أهداف الحرب".
ومنذ فجر أمس الجمعة، استشهد 120 فلسطينيا وأصيب أكثر من 200 في قصف إسرائيلي عنيف على عدة مناطق في القطاع.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فقد استشهد عدد من الفلسطينيين، وجرح وفقد آخرون، إثر تواصل القصف الإسرائيلي، على أحياء ومناطق عدة بقطاع غزة".
وقالت إن قوات الاحتلال تواصل قصف ونسف المنازل في مختلف أنحاء القطاع، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم ما أدى إلى نزوح آلاف الفلسطينيين، خاصة في منطقتي القرارة وخزاعة شمال خان يونس.
وبحسب "وفا" فقد تعرضت مناطق: المطاحن، وأبو العجين، و"تبة 86"، لقصف مدفعي وغارات، وتسمع فيها أصوات انفجارات منذ الأمس حتى الصباح، فيما نسف الاحتلال منازل المواطنين في جباليا وشمال غزة، زرع "الروبوت" بين المنازل ما أدى إلى تدمير مربعات سكنية بأكملها.
ويتزامن ارتفاع عدد الشهداء والمصابين في القطاع مع بدء الاحتلال الإسرائيلي توسيع عملياته العسكرية في قطاع غزة ضمن ما سماها حملة "عربات جدعون".
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه بدأ خلال الساعات الأخيرة شن ضربات واسعة ونقل قوات للاستيلاء على مناطق يسيطر عليها داخل قطاع غزة. وذكر البيان أن توسيع المعركة في القطاع يهدف إلى تحقيق كافة أهداف الحرب، بما فيها تحرير المحتجزين وتفكيك حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على حد زعمه.
وتهدف عملية "عربات جدعون" إلى احتلال كامل غزة، وفق ما أفادت به هيئة البث العبرية الرسمية في 5 مايو/أيار الجاري.
تأتي عملية "توسيع العمليات العسكرية" في ضوء تحذيرات عالمية وأممية وأوروبية بضرورة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: وكالات