اندلعت، مساء الاثنين، مظاهرات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام مكتب الحكومة الإسرائيلية في القدس.
وقالت قناة "العربية/ الحدث" إن "المظاهرات تأتي بعد انتقاد عائلات "الأسرى" المحتجزين في القطاع، اليوم الاثنين، الخطة الحكومية الجديدة لتوسعة العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، واصفة إياها بأنها "تضحية بالرهائن" المحتجزين هناك.
ونقلت القناة عن بيان نشرته عائلات الأسرى الإسرائيليين قولهم إن "الخطة التي أقرها المجلس تستحق أن نطلق عليها "خطة (وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش- (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو" للتضحية بالرهائن"، وفق تعبيرهم.
ووافق المجلس الأمني المصغر في إسرائيل مساء أمس على خطة لتوسيع العمليات في غزة تشمل "السيطرة" على القطاع، حسب ما أكد مسؤول سياسي لوكالة فرانس برس، اليوم.
وقال المصدر: إن الخطة "تشمل احتلال قطاع غزة، والسيطرة على الأراضي، ونقل سكان غزة إلى الجنوب" في عملية تهجير قسرية جديدة.
وفي وقت سابق، تؤكد حركة حماس تمسكها بمفاوضات "الدفعة الواحدة" والتي تقضي بتسليم جميع الأسرى المتبقين وعددهم 59 أسيراً إسرائيليا مقابل وقف الحرب بشكل تام والانسحاب من غزة وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس/ آذار الماضي في حرب الإبادة التي تمارسها ضد غزة حيث راح ضحيتها آلاف المدنيين.
المصدر: العربية +وكالات
