أعلنت كييف أنها تحضر ضربة موجعة لموسكو في البحر الأسود، لافتةً في الوقت ذاته إلى تلقيها أخباراً جيدة من واشنطن.
وقال فولوديمير هافريلوف نائب وزير الدفاع الأوكراني، إنَّ كييف تستعد لتدمير أسطول البحرية الروسية في البحر الأسود بأسلحة غربية، وتستعد أيضاً لاسترجاع شبه جزيرة القرم.
ونقلت صحيفة “التايمز” البريطانية عن هافريلوف إنَّ الجيش الأوكراني كان يبني قدراته الصاروخية المضادة للسفن لـ”الحماية من التهديد الروسي”.
نائب وزير الدفاع الاوكراني أوضح أن بلاده “كانت تنتظر استلام أسلحة بعيدة المدى من الدول الأخرى، لشن هجوم على القوات الروسية”.
وأضاف أن استهداف الأسطول الروسي “أمر لا مفر منه وضروري لضمان أمن الشعب الأوكراني”.
وفي وقتٍ سابق، أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، أن رفض أوكرانيا والقوى الغربية الاعتراف بسلطة موسكو على شبه جزيرة القرم يمثل “تهديداً مباشراً” لروسيا، وإن أي هجوم خارجي على المنطقة سيتبعه “رد مزلزل”.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن ميدفيديف، إنه في حالة وقوع هجوم على شبه جزيرة القرم، “سيأتي يوم الحساب سريعاً وسيكون صعباً للغاية، ومن الصعب جداً إخفاؤه”، على حد تعبيره.
وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلنت أوكرانيا أن الطراد “موسكفا” غرق بعد استهدافه بصاروخين مضادين للسفن، وقد وصفت كييف ذلك بأنه “حدث عسكري هائل”، و”أكبر خسارة للأسطول الروسي منذ الحرب العالمية الثانية”.
بينما نفت موسكو استهداف طرادها الشهير، وقالت إنه غرق في أثناء عملية سحبه متأثراً بعاصفة وظروف جوية سيئة.