استأنف القضاء القطري محاكمة اثنين من الروس وجه لهما تهمة التورط باغتيال الرئيس الشيشاني السابق سليم خان ياندرباييف في الدوحة الا ان الجلسة اتسمت بالسرية بعيدا عن اعين الاعلام او حضور الجهور.
واقتصر الحضور على اثنين من شهود العيان في القضية ممثلو وسائل إعلام روسية وأقارب يندرباييف ودبلوماسيون من السفارة الروسية بقطر.
واستمعت المحكمة في جلسة يوم الاحد الى اقوال 13 شاهد اثبات.
وقالت مليكة زوجة ياندرباييف للصحفيين "جئت لاري وجه الرجلين اللذين قتلا زوجي..كنت افضل ان تكون الجلسة علنية."
ووجهت قطر الاتهام للروسيين في شباط/ فبراير بسبب تفجير سيارة قتل فيه ياندرباييف الذي تلقي عليه روسيا باللوم في قتل المئات من مواطنيها في حرب انفصالية بالشيشان. واطلق سراح روسي ثالث وطرد من البلاد.
وقالت موسكو في الاسبوع الماضي انها تريد حكما "وديا" على الروسيين اللذين انكرا
تهمة اغتيال سليم خان ياندرباييف عندما مثلا امام المحكمة في 11 نيسان/ ابريل.
وكان الزعيم الشيشاني قد اضيف بناء على طلب روسيا في العام الماضي الى قائمة الامم المتحدة للاشخاص الذين يشتبه ان لهم علاقة بالقاعدة.
وطالبت موسكو بالافراج عن الروسيين معترفة بانهما جاسوسان ولكنها قالت انهما يشاركان في الحرب العالمية على الارهاب وليس لهما علاقة بياندرباييف.
واتهمت روسيا قطر بمساعدة الارهاب بتوفيرها مأوى لياندرباييف على مدى ثلاث سنوات وهو اتهام نفته قطر.
ونفي المدعي عليه الاول ان يكون مذنبا في كل الاتهامات الموجهة اليه ولكن المتهم الثاني
اعترف باتهام ثانوي "بالخداع والتزوير –البوابة)—(مصادر متعددة)