قفزت أسهم عملاق محركات البحث (غوغل) بأكثر من 4%، الاثنين، لتنضم بذلك شركة ألفابت (المالكة له) إلى نادي الشركات البالغة قيمتها السوقية 3 تريليونات دولار.
وقفزت أسهم عملاق محركات البحث بأكثر من 4% يوم الإثنين، ما دفع الشركة إلى دخول نطاق لا تشاركها فيه سوى شركات إنفيديا ومايكروسوفت وآبل.
وارتبطت القفزة بقرار قاضٍ أميركي، بعد حكم في قضية مكافحة احتكار صدر في أوائل أيلول/ سبتمبر، حيث جاءت العقوبات أخف مما كان المستثمرون يخشونه.
وكانت وزارة العدل الأميركية تسعى إلى إرغام غوغل على بيع متصفّحها كروم، وذلك بعدما قضت محكمة ابتدائية العام الماضي بأن الشركة تحتكر البحث والإعلانات المرتبطة به بشكل غير قانوني.
وارتفعت أسهم ألفابت الآن بأكثر من 30% منذ بداية العام، مقارنة بارتفاع قدره 15% لمؤشر ناسداك.
ويأتي بلوغ علامة 3 تريليونات دولار بعد نحو 20 عاماً على الطرح العام الأولي لأسهم غوغل، وبعد أكثر من 10 أعوام بقليل على تأسيس ألفابت كشركة قابضة تكون غوغل شركتها الرئيسية.
وتتمثّل أحدث تحديات سوندار بيتشاي الرئيس التنفيذي لـ ألفابت في موجة المنافسة الجديدة التي أطلقتها الطفرة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي يتعيّن على الشركة التعامل معها في الوقت نفسه الذي تواجه فيه ضغوطاً تنظيمية مشددة من السلطات في الولايات المتحدة وأوروبا.
وقد ساعد صعود شركتَي بيربليكسيتي وأوبن إيه آي في حصول غوغل على حكم مكافحة الاحتكار الأخير المواتي لها. وتعوّل الشركة بشكل كبير على مجموعة نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة لديها والمعروفة باسم جيميني في سعيها لأن تصبح لاعباً رئيسياً في مجال الذكاء الاصطناعي.
المصدر: وكالات