شنت كتائب القسام سلسلة من الضربات الصاروخية على عدة مدن إسرائيلية بما في ذلك تل أبيب وريشون لتسيون وعسقلان، بالإضافة إلى مناطق أخرى.
تضمنت هذه الهجمات أيضًا قصف مدينة سديروت ومجمع "مفتاحيم"، بالإضافة إلى استهداف تجمعات للقوات الإسرائيلية في أشكول وكفار عزة بوسائل مثل الصواريخ وقذائف الهاون.
كما قامت كتائب القسام بقصف عدة مواقع في غلاف غزة، بما في ذلك تجمع للجنود الإسرائيليين قرب مفكعيم برشقة صاروخية.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس عن قصف مدينة تل أبيب برشقة صاروخية كرد على مجازر الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة.
سفن بريطانية لدعم اسرائيل
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن توجه سفن من الأسطول الحربي البريطاني إلى شرق البحر الأبيض المتوسط بهدف دعم إسرائيل في ظل التصاعد الحالي للتوترات حول قطاع غزة.
وذكرت الوزارة أن مجموعة عملياتية تابعة للقوات البحرية الملكية البريطانية، تتضمن السفينتين Argus وLyme Bay، غادرت جبل طارق واتجهت إلى شرق المتوسط.
تم تحريك هذه السفن بهدف تعزيز الاستقرار في المنطقة وتوفير خيارات استعدادًا لأي أحداث طارئة قد تنشأ في الأسابيع القادمة.
ويأتي هذا الإعلان بعد إعلان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن إرسال القوات البريطانية إلى شرق المتوسط لدعم إسرائيل في ضوء المواجهة بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة.