فيديو: مقدسيون يهاجمون منازل تم تسريبها للمستوطنين

تاريخ النشر: 08 أبريل 2021 - 08:07 GMT
من قام بتسريب العمارات الثلاث وقطعة الأرض اليوم هو خارج عن الدين الإسلامي
من قام بتسريب العمارات الثلاث وقطعة الأرض اليوم هو خارج عن الدين الإسلامي

هاجم فلسطينيون اربعة عقارات فلسطينية قرب المسجد الأقصى في القدس، كان قد تم تسريبها للمستوطنين في عملية خيانية نددت بها القوى الفلسطينية والعائلات المقدسية

وتم تسريب تلك العقارات من خلال جمعية "عطيرت كوهنيت" الاستيطانية، من قبل أشخاص فلسطينيين اشتروها مؤخرًا، وفق ما أفادت به مصادر متطابقة 

ويدور الحديث عن 3 أبنية سكنية غير مأهولة حاليًا، إضافة إلى قطعة أرض، تقع جميعها في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى.

 

#القدس #المحتلة #سلوان استهداف المنازل التي تم تسريبها فجر اليوم بالمفرقعات النارية .

تم النشر بواسطة ‏‎Lana Mohammad Kamleh‎‏ في الخميس، ٨ أبريل ٢٠٢١

وبحسب المعلومات فإن اثنتين من الأبنية مكونتان من 4 طوابق، وتعود ملكيتهما بالأساس لعائلة عواد، لكنها تقول إنها باعت العقارات لشخص من عائلة الرشق. بينما البناية الثالثة تعود لشخص من عائلة أبو ذياب، وهي مكونة أيضًا من 4 طوابق وتسوية.

وخلال الليل، توجه أكثر من 100 مستوطن إلى الأبنية وقطعة الأرض وقاموا بأعمال هدم بداخلها. كما أقاموا غرفتين سكنيتين على قطعة الأرض.

وقالت عائلة عواد، إنها باعت البنايتين لشخصين هما عبد الله الرشق ومحمود شوامرة قبل 4 شهور، وأن الاتفاق تضمن بندًا ينص على مراجعتها قبل أي عملية بيع مستقبلية، وعدم البيع لليهود، مؤكدة أنها لا تعلم بتسريب العقار لليهود.

من جانبها، أعلنت عائلة الرشق براءتها من عبد الله مروان الرشق، وأنها "لا علاقة لها به من قريب ولا بعيد، وأنه يتحمل جريمته لوحده".

كما أعلن مجلس عائلة أبو ذياب استنكارها وإدانته لتسريب العقار من قبل مصطفى صالح أبو ذياب، مشددة أنها "لا علاقة لها بالمذكور، لا من قريب ولا من بعيد، وأنه يتحمل جريمته لوحده".

في المقابل، قالت القناة السابعة الإسرائيلية، إن 15 عائلة يهودية "دخلت للعيش" في سلوان، لتنضم إلى 122 عائلة يهودية تعيش في حيَّين بالمنطقة.

 
تم النشر بواسطة ‏محمد أبو أعمر‏ في الخميس، ٨ أبريل ٢٠٢١

بينما أشار مركز وادي حلوة إلى أن عدد البؤر الاستيطانية في حي بطن الهوى ارتفع إلى 12 بؤرة وقطعة أرض، معظمها بنايات سكنية تم تسريبها للمستوطنين في السنوات الأخيرة.

ويرفض اهالي القدس المحتلة بيع ممتلكاتهم وعقاراتهم او تسريبها للاسرائيليين على الرغم من المبالغ الخيالية التي يتم عرضها مقابل ذلك 

موقف عائلات سلوان

أكد المشاركون في اجتماع عقدته عائلات وحمائل من بلدة سلوان جنوب القدس المحتلة، مساء اليوم الخميس، ضرورة مقاطعة مسربي العقارات للجمعيات الاستيطانية، اجتماعيا وعدم التعامل معهم أو حضور مناسباتهم أو دعوتهم للمناسبات العائلية الوطنية، في مقاطعة كاملة وشاملة لهم ولعائلاتهم.
وشدد المجتمعون على ضرورة الالتزام بالفتوى الصادرة عن دائرة الإفتاء الفلسطينية بخصوص تحريم بيع العقارات لليهود في القدس وفي كل أنحاء فلسطين.
كما اعتبرت هذه العائلات أن من قام بتسريب العمارات الثلاث وقطعة الأرض اليوم هو خارج عن الدين الإسلامي، ويجب مقاطعته وعدم التعامل معه وعدم الصلاة عليه وعدم دفنه في مقابر المسلمين.
ورحبت العائلات بقرار نظيراتها من العائلات المقدسية عامة، ببراءة الدم من المسربين للعقارات في حي سلوان، وأن المجتمع الفلسطيني يلفظ كل من تسول له نفسه تسريب أي شبر من عقار أو أرض فلسطينية لصالح المستوطنين.
وكانت هيئة العمل الوطني في مدينة القدس عبرت أيضا عن أن استهداف المنازل من قبل الاحتلال يأتي في إطار جملة من المشاريع الاستيطانية الاسرائيلية في غلاف البلدة القديمة تبدأ من الشيخ جراح وتستمر في وادي الجوز بالمشروع المعروف "بوادي السليكوم"، وتمتد إلى بلدة سلوان في أحياء وادي حلوة والبستان وبطن الهوى، إضافة لمشروع القطار الهوائي والقطار الخفيف التهويديين.
كما أكدت الهيئة أن تعريف هذه المشاريع أو البرامج ببعدها الاستيطاني أو التهويدي يأتي ضمن المشروع المعلن من حكومة الاحتلال والمسمى 2050 الذي يسعى لجعل القدس المدينة الاولى في السياحة على مستوى العالم، وقد ساهم في إنجاز هذه المشاريع دول عربية وشركات سجلت حديثا تحت مسمى مجالس أو مؤسسات تنموية تحمل اسم القدس عنوانها الاستثمار والتنمية وحقيقتها خدمة الأهداف الاستيطانية الاسرائيلية، ويندرج في إطار ذلك شراء العقارات في سلوان والبلدة القديمة من القدس في المناطق التي يدعي الاحتلال أنها "الحوض المقدس" حسب التعريف الإسرائيلي للقدس المحتلة.


وأكدت شخصيات وطنية داخل القدس لوكالة "وفا" أهمية تدخل القضاء الفلسطيني في ملاحقة المسربين ومحاكمتهم ولو غيابيا، حتى يتسنى لهم تنفيذ العدالة وتطبيق القانون بحق كل من خرج عن البعد الديني والوطني والأخلاقي في مدينة القدس.
وفي إطار آخر، أكدت هذه الشخصيات ضرورة تنفيذ الرادع الموضوعي بعد غياب الرادع الذاتي لدى هؤلاء الاشخاص، وكذلك ضرورة تفعيل صندوق القدس ورفده بالإمكانيات اللازمة استنادا للمراسيم الرئاسية الصادرة، بما يمكن من شراء العقارات المقدسية المهددة ومنع تسريبها لصالح الاحتلال، وتثبيت المقدسيين فوق أرضهم.
ودعت الشخصيات الوطنية الدول العربية والإسلامية إلى إعادة مراجعة دورهم في حماية القدس وعدم الانجرار في قطار السلام الاقتصادي والاستثمار الذي يخدم الاهداف الاستيطانية.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن