ارتفع الى 9، عدد ضحايا الاقتتال الداخلي في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين فيما اصيب اكثر من اربعين شخصا وافادت مصادر ان 40 شقة سكنية اصبحت غير صالحة للسكن بفعل الاقتتال الذي اندلع امس الاحد
الجيش اللبناني يستعد للدخول الى عين الحلوة
وقالت مصادر لبنانية ان دورية للجيش اللبناني دخلت مخيم عين الحلوة فيما حلقت ٣ طائرات استطلاع تابعة للجيش اللبناني في اجواء حي الطوارئ وتحدثت معلومات عن احتمال دخول الجيش الى الحي المذكور لحسم الاوضاع
المكتب السياسي لحركة أمل قال في بيان ان الجهود التي قادها رئيس مجلس النواب نبيه بري مع الاطراف المعنية بالاشتباكات في مخيم عين الحلوة فشلت ، وأكد بري أن حركة أمل ستكون "بالمرصاد ضد أي وجوه غريبه ستدخل المخيم للمشاركة في المعركة وسنكون أول الملبيين أن طلب الامر منا امام اخوتنا وأهلنا في مخيم عين الحلوه وكما نجدد ونقول أن جميع منازل ومكاتبنا في حارة صيدا مفتوحه للجميع"
وفيما سجلت اشتباكات عنيفة بالرشاشات الثقيلة والقذائف على محور جبل الحليب – حي حطين في عين الحلوة فانه جرت عمليات خروج جماعية من مخيم عين الحلوة تحت ضربات قوية من المتناحرين
وقالت مصادر انه تقرر نقل عدد من النازحين في مسجد الموصلي المحاذي لمخيم عين الحلوة، الى مدارس الاونروا بمدينة صيدا، بسب اشتداد المعارك بالمخيم وتطاير الكثير من المقذوفات.
وكالة الاونروا بدورها نقلت 22 عائلة نازحة في قاعة مسجد الموصللي في تعمير عين الحلوة الى مدرسة نابلس التابعة لها في حي الست نفيسة في مدينة صيدا
واعلنت الرئاسة الفلسطينية " ندعم ما تقوم به الحكومة اللبنانية من أجل فرض النظام والقانون ونؤكد حرصنا الشديد على سيادة لبنان"
اشتباكات عنيفة في عين الحلوة
وامس الاحد اعلنت مصادر أمنية لبنانية بتجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، مشيرة إلى سقوط 5 قتلى من بينهم قائد الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة مدينة صيدا الساحلية، العميد أبو أشرف العرموشي.
وقد وقعت الاشتباكات بعد انتهاء اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك، وتواصلت بين أعضاء حركة فتح وفصيل "الشباب المسلم"، حيث شهدت استخدام الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.
وأكد اللواء منير المقدح، نائب قائد الأمن الوطني الفلسطيني في مخيم عين الحلوة، مقتل العميد أبو أشرف العرموشي، قائد الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا، على يد مسلحين.
