أكثر من 21,000 قتيل في سوريا وتركيا بسبب الزلزال الذي دمر المناطق الحدودية في البلدين يوم الاثنين الماضي، واعلنت مصادر عن وصول فريق انقاذ اسباني الى الشمال السوري فيما ابدت ايران استعدادها لارسال مساعدات وفرق انقاذ الى المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة المعارضة.
فريق اغاثة اسباني في مناطق المعارضة
واعلنت تقارير اعلامية عن دخول فريق إسباني مختص بالكشف عن ناجين تحت الأنقاض إلى الشمال السوري بعد أكثر من 85 ساعة من وقوع الزلزال المدمر، وقالت انه يحمل معدات بسيطة لكنها ستكون في غاية الاهمية بالنسبة للامكانيات المتواجدة بين ايدي رجال الاغاثة السوريين في المنطقة
ويعتبر الفريق الإسباني هو ثاني فريق يدخل إلى الشمال من تركيا، وذلك بعد دخول فريق تقني مصري لدعم عمليات إنقاذ العالقين تحت الأنقاض وتقديم الرعاية الطبية، وفق تأكيدات من تقارير اعلامية تابعة للمعارضة السورية
ايران مستعدة لمساعدة مناطق المعارضة
وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، ان بلاده مستعدة لإرسال فرق إغاثية إلى المناطق المتضررة من الزلزال في إدلب الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية والتي تناصب العداء للرئيس السوري بشار الاسد والقوات الايرانية التي تسانده .وابلغ عبد اللهيان في اتصال هاتفي مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريك أن "طهران مستعدة لإرسال فرق إغاثية ومساعدات إنسانية فورية إلى إدلب"، وأنه من المتوقع أن يقوم الصليب الأحمر الدولي بالتنسيق مع الهلال الأحمر الإيراني بإرسال وتوزيع المساعدات إلى إدلب التي تقع خارج سيطرة الحكومة السورية.
وكان الائتلاف الوطني السوري أدان ما وصفه بـ تخاذل الأمم المتحدة ومنظماتها تجاه الكارثة الكبرى التي حلت في شمال غرب سوريا حيث لم تقدم الأمم المتحدة أي مساعدات ولم تكن بالمستوى الانساني المطلوب
وبلغ عدد ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا حتى تحرير هذا الخبر أكثر من 1970 شخصا، فيما بلغ عدد المصابين 2950، حسب الدفاع المدني السوري في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية.