قال تلفزيون العربية يوم الاثنين ان منصور ضو مسؤول الكتائب الامنية للزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي وصل الى النيجر.
وللنيجر المتاخمة لليبيا من جهة الجنوب علاقات طويلة مع طرابلس. وقال تلفزيون العربية ان عشرة اشخاص كانوا يرافقون ضو.
واعترفت حكومة النيجر بالمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا في 27 أغسطس اب الماضي بعد سقوط طرابلس في ايدي قوات المعارضة التي اطاحت بالقذافي الذي لا يعرف مكان وجوده.
وانهارت المفاوضات بين المجلس الوطني الانتقالي الليبي والموالين للعقيد الليبي، معمر القذافي، لتسليم آخر معاقلهم، ما قد يمهد الطريق لهجوم عسكري وشيك على بلدة "بني وليد" التي تطوقها قوات المعارضة من ثلاث جهات.
وقال عبد كنشيل، كبير مفاوضي المجلس الانتقالي، إن المفاوضات تعثرت إثر رفض شيوخ القبائل الحضور إلى المكان المحدد للتفاوض، وهو مسجد خارج البلدة، ومطالبتهم مقاتلي المعارضة بدخول البلدة عزل من السلاح، وهو أمر تم رفضه.
وصرح كنشيل أن المفاوضات انتهت من جانبهم، مضيفاً: "الأمر متروك للمجلس الوطني ليقرر الخطوة القادمة."
ويستعد الثوار للدخول إلى بني وليد من المحاور الثلاثة، حيث تحتشد قواتهم على الحدود بين ترهونة والمدينة، بينما تتقدم قوات أخرى من مصراته من ناحية الجنوب، في الوقت الذي تتقدم فيه قوات من منطقة السدادة. ويأمل الثوار في دخول المدينة، التي تم تطويقها من الجهات الثلاثة، دون قتال.
والسبت، أعلن مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، تمديد المهلة أسبوعا آخر لكتائب القذافي في سرت وبني وليد و الجفرة وسبها، وذلك لإلقاء السلاح والانضمام إلى الثورة، أو القتال.