في غارة جوية على منزلها في مدينة غزة، اغتالت قوات الإحتلال الاسرائيلي، جميلة الشنطي، البالغة من العمر 68 عامًا، عضو المكتب السياسي لحركة حماس.
والشنطي كانت تُعد أول امرأة تشغل منصب عضو المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، وهي أيضًا عضو في المجلس التشريعي الفلسطيني.
تجدر الإشارة إلى أن الشنطي هي أرملة الشهيد عبد العزيز الرنتيسي، أحد مؤسسي حركة حماس، الذي قُتل عام 2004 على يد إسرائيل في هجوم على سيارته.
وخلال الليل الماضي، تواصلت عمليات القصف التي يشنها الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة، وأسفرت هذه العمليات عن سقوط عدد كبير من الضحايا.
وفي منطقة جباليا شمالي شرق قطاع غزة، استشهد 27 مواطنًا جراء غارة جوية استهدفت منزلًا في بلدة جباليا.
وفي جنوب قطاع غزة، قصفت إسرائيل مناطق قريبة من مدرسة أحمد عبد العزيز، مما أسفر عن استشهاد خمسة مواطنين وإصابة 45 آخرين.
يجدر بالذكر أن هذه المدرسة تستضيف نازحين من مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وتم أيضًا الإبلاغ عن قصف الجيش الإسرائيلي لأكثر من 50 شخصًا تحت الأنقاض بعد استهداف منزل عائلة عبد الشافي في تل الهوى غرب مدينة غزة.
وتم توجيه مناشدات للفرق الإنقاذ بسرعة التوجه إلى مكان الحادث.
أما في شمال قطاع غزة، فقد تم استهداف منازل لعائلتي "الدعاليس" و "الغندور" في مناطق مختلفة، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وأخيرًا، قُصف منزل عائلة "أبو أسبيتان" في بيت لاهيا ومنزل عائلة "ضهير" في خربة العدس برفح، مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والمصابين.
وتم أيضًا استهداف منزل عائلة "الزرد" في شارع الوحدة بغزة، حيث تم تسجيل وفيات وإصابات جراء هذا الهجوم