عمليتان في القدس.. و 3 شهداء ومواجهات في الضفة الغربية

تاريخ النشر: 06 فبراير 2020 - 09:48 GMT
موقع عملية دهس جنود الاحتلال
موقع عملية دهس جنود الاحتلال

 استشهد شاب فلسطيني برصاص شرطة الاحتلال قرب المسجد الاقصى، ظهر اليوم الخميس، بدعوى تنفيذه عملية اطلاق نار.

وزعمت قوات الاحتلال ان الشاب طعن احد افراد الشرطة، ما ادى الى اصابته بجروح طفيفة ، قبل أن يطلق الجنود النار عليه.

وافادت مصادر إن الاحتلال أغلق أبواب المسجد الأقصى.

وزعمت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال "منذ وقت قصير ، وقع هجوم على الشرطة المتمركزة بالقرب من بوابة الأسد وأُطلق النار عليهم ، وأصيب شرطي ، وتم نقله إلى المستشفى فيما أطلق افراد الشرطة الآخرون الذين النار على الشاب استجابوا النيران بسرعة على الضحية وحيدوه".

واستشهد فلسطينيان صباح الخميس، في مدينة جنين بالضفة الغربية، برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات عنيفة أعقبت هدم منزل عائلة أحد الأسرى في المدينة. 

واستشهد الرقيب في الشرطة الفلسطينية  طارق بدران متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال المواجهات في جنين، كما شيعت جماهير غفيرة في المحافظة  ظهر الخميس،  شهيدها الشاب يزن أبو طبيخ 
وأعلنت حركة فتح في جنين إضرابا شاملاً اليوم يشمل جميع المؤسسات الحكومية والمدارس والمحلات التجارية، فيما أصيب في المواجهات، أكثر من 20 مواطناً 
وهدمت قوات الاحتلال منزل الأسير قبع للمرة الثانية على التوالي عقب اقتحامها لحي البساتين في المدينة بنحو 30 دورية إسرائيلية، وعلى إثرها اندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال عند المدخل الغربي لمدينة جنينكما اندلعت صباح يوم الخميس، مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، بحثاً عن منفذ عملية "الدهس" بالقدس.

وأكدت مصادر محلية، أنّ مصور وكالة رويترز، أصيب برصاص جيش الاحتلال خلال تغطيته للمواجهات في بيت لحم.

وأفادت المصادر، أنّ جيش الاحتلال اقتحم مدينة بيت لحم وقراها، وبيت جالا بعد ورود معلومات بهروب منفذ عملية الدهس بمدينة القدس فجراً، إلي أحياءها، حيثُ عثرت على المركبة التي استخدمت في عملية "القدس".

وقالت المصادر، إن ّ المواجهات مستمرة بشكل عنيف في محيط مفرق الراضي والطريق المؤدية لمدينة بيت جالا، اثر اقتحام قوة كبيرة من جيش الاحتلال لبيت لحم.

وكانت وسائل إعلام عبرية تحدثت عن إصابة (15) جندياً من نخبة لواء "جولاني" بعملية دهس في مدينة القدس، بينهم حالة خطيرة تم تحويلها لمستشفى "عين كارم".

وأعلن رئيس بلدية القدس بحسب القناة الـ 7 العبرية، أنّ قوات الجيش الإسرائيلي، ستلقي القبض قريباً، على منفذ عملية الدهس التي وقعت بالقدس.

وباركت الفصائل الفلسطينية يوم الخميس، عملية الدهس التي وقعت فجراً، بمدينة القدس المحتلة.

وقالت حركة حماس ، عملية الدهس البطولية في مدينة القدس المحتلة، تؤكد على أن الخط الجهادي لأبناء شعبنا ومقاوميه سيتصاعد في مواجهة صفقة القرن وإجراءات الاحتلال التي تستهدف أرضنا ومقدساتنا.

وقدمت الحركة في بيان لها، أحر التعازي والمواساة من عائلة الشهيد "يزن أبو طبيخ" الذي روى بدمه فجر اليوم ثرى مدينة جنين القسام في اشتباكات مسلحة بطولية مع قوات الاحتلال.

وأضافت، أن إعادة هدم الاحتلال لمنزل الأسير "أحمد قنبع" يؤكد على حجم الحقد الذي يحمله الاحتلال على خلية الشهيد البطل "أحمد جرار" والذي تحل ذكرى استشهاده الثانية هذا اليوم.

وشددت، على أن التضامن الواسع من أبناء شعبنا مع عائلة الأسير أحمد قنبع هو رسالة واضحة من جماهير شعبنا أن المقاومة هي خيارها الذي سننتصر به على عدوان الاحتلال وسيحمي حقوقنا.

وقال حازم قاسم الناطق باسم حماس في تصريح له، إنّ الفعل "المقاوم" في قلب القدس هو رد شعبنا العملي على إعلان "صفقة ترامب".

وأضاف قاسم ، أنّ الفعل المقاوم الممتد على طول الضفة الغربية، والاشتباكات بين جماهير شعبنا من أقصى جنوب الضفة إلى شمالها، والفعل المقاوم في قلب القدس المحتلة، هو رد شعبنا العملي على إعلان صفقة ترامب التصفوية.

وتابع، أنّه "في مقابل وهم الضم الذي يتحدث عنه قادة الاحتلال والإدارة الأمريكية، هناك قرار من كل شعبنا الفلسطيني بطرد المحتل من الضفة الغربية وقلع مستوطناته".

وأكد، أنّ جماهير شعبنا على الأرض هي التي ستحسم الصراع وستنتزع حريتها، وستدوس بأقدامها صفقة ترامب التصفوية.

وأشار،  على كل مكونات الأمة أن تقف إلى جانب مقاو مة شعبنا المشروعة، وأن توقف بعض الأطراف العربية تطبيعها من الاحتلال فهو إلى زوال.

وأشارت حركة الجهاد في بيان لها، إلى أن العملية الفدائية ستشكل بداية مواجهة جديدة تحمل عنوان التصدي لخطة ترمب "الصفقة" ، وحماية المقدسات.

وقالت، إنّ من نفذ العملية يدرك ما يريد جيدا فهو استهدف رتلا من جنود العدو المدججين بالسلاح في رسالة تحدي لسلاح القمع الذي يمارسه هؤلاء الجنود ضد المصليين في المسجد الأقصى وضد المقدسيين والشعب الفلسطيني بشكل عام.

وأشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بعملية الدهس البطولية في مدينة القدس والتي أسفرت عن إصابة العشرات من جنود الاحتلال.

وقالت الشعبية في بيان لها، إنّ الوفاء لدماء الشهيدين يزن أبو طبيخ ومحمد الحداد، ومواجهة صفقة القرن يتطلب تصعيد المقاومة الشعبية الشاملة.

ونوّهت، إلى أنّ جراءات الاحتلال التهويدية المتسارعة على الأرض تستدعي إطلاق العنان للمقاومة المسلحة ضد الجنود

وفي السياق ذاته، قال القيادي في حركة الجهاد خضر عدنان، إنّ الاحتلال لازال يتجرع العلقم من الشهيد البطل أحمد جرار ورفيقه الأسير البطل أحمد القنبع، اذ أقدم على هدم منزل القنبع للمرة الثانية في ذكرى استشهاد البطل جرار.

وأضاف عدنان في تصريح صحفي صدر عنه، جنين اليوم تضرب مثلا في المقاومة والدفاع عن شعبنا تعيدنا لملحمة مخيم جنين الخالدة.

وتابع، أنّ أمريكا تسهم اليوم بدعمها للإحتلال وصفقة العار أكثر بجريمة اعدام الفتى الأجمل محمد الحداد والهدم والبطش بشعبنا في جنين وسلوان والثوري.

وجدد، دعوته لجماهير الخليل وجنين الأبطال والضفة المحتلة أن يكونوا قرب ذوي الشهيد الحداد والأسير القنبع.

وباركت حركة المجاهدين، العمل المقاوم الذي يقوده رجال الضفة والقدس المحتلة الذي يثبت أن حالة الاشتباك مع العدو هي الحل الوحيد لإبطال مؤامرت الصهاينة وأعوانهم.

ونعت، بكل فخر واعتزاز شهداء الضفة الأحرار، داعية لتصعيد المواجهة مع المحتل حتى كنسه عن كافة ترابنا المقدس والطاهر.

وأكدت، أن اشعال الأرض المحتلة تحت أقدام الجنود والمغتصبين، هو رد عملي وطبيعي على قرارات المجرم ترامب ونتتياهو بحق الضفة والقدس العاصمة.

ألوية الناصر صلاح الدين، أشارت إلى أنّ عملية القدس البطولية أظهرت هشاشة وفشل المنظومة الأمنية للعدو الصهيوني مقاومة شعبنا.