عبدالله واد يفوزه بالرئاسة بالسنغال

تاريخ النشر: 26 فبراير 2007 - 09:31 GMT
البوابة
البوابة

اعلن معسكر الرئيس المنتهية ولايته عبدالله واد الاثنين فوز الاخير في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية في السنغال والتي نظمت الاحد، داعيا المرشحين الباقين الى الاعتراف بحكم صناديق الاقتراع. وعلى الفور رد خليفة سال مدير حملة المرشح الاشتراكي عثمان تانور دينغ الذي حكم حزبه السنغال منذ سنة 1960، تاريخ الاستقلال عن فرنسا وحتى 2002، ان الامر "مجرد خدعة، لا ترتكز الى اي واقع".

وقال خليفة سال للصحافيين "اذا استخدم واد الاذاعة لاعلان فوزه، لن ندعه يفعل. لكن طالما لم تعلن محكمة الاستئناف النتائج، لن نتحرك". ولم تعلن اي ارقام رسمية بعد في هذا البلد الواقع في غرب افريقيا والذي يعد 11،7 مليون نسمة، ويعتبر دائما "واجهة" للديموقراطية في القارة. وقال الشيخ ديالو مسؤول العلاقات العامة في حملة عبدالله واد "كسبنا من الجولة الاولى. هذه هي النتائج الاولية، الفرق واسع". وكان رئيس الوزراء مدير حملة عبدالله واد، ماكي سال، اعلن ان الاصوات التي حصل عليها واد تتجاوز نسبة 50% التي يفترض الحصول عليها للفوز من الدورة الاولى. وقال ان "المؤشرات تقترب من 57%".

ومن امام المقر العام للحزب الرئاسي، قال انه يستند الى النتائج التي تم الحصول عليها منتصف الليل من ممثلي الحزب في مكاتب الفرز. وقال "هذه النتائج تتجه اى ازدياد"، متوقعا ان يؤكد القضاء هذه الارقام. والقضاء هو الجهة الوحيدة المخولة اعلان النتائج الرسمية. واكد سال ان نسبة المشاركة تصل الى 70%. معتبرا ذلك "نسبة قياسية لم نعرفها ابدا". ودعا سال "باقي المرشحين الى القبول بحكم صناديق الاقتراع".

وقال ان المؤشرات التي اعلنها حزب الرئيس المنتهية ولايته تدلل على "العلاقة الناجحة بين عبدالله واد والشعب السنغالي لا تزال اكثر من قوية".
واضاف ان "الهدوء يعم البلاد. هذا مهم جدا، وله مغزى". وردد عبدالله واد طوال الحملة انه سيفوز من الدورة الاولى بعد فوزه سنة 2000 في الدورة الثانية. وكرر الاحد بعد الادلاء بصوته "لن تكون هناك جولة ثانية، سافوز". واشار رئيس لجنة الانتخابات الوطنية المستقلة، مصطفى توريه، الى بعض "الاخطاء" يوم الاحد، لكنه قال ان "ليس لها تاثير يذكر على سير عملية الاقتراع". واشار الى تاخير بدء عملية الاقتراع او توزيع بطاقات الناخبين ونقص بطاقات التصويت في بعض المراكز.