اعلن نائب للرئيس الايراني في تصريحات صحافية ان الجمهورية الاسلامية لم تفكر ابدا في طرد السفير الالماني بعد ان التقى معارضا ايرانيا.
وقال محمد علي ابطحي في تصريح نقلته صحيفة الشرق الاصلاحية ان "هذه المعلومات حول طرد (السفير الالماني) غير صحيحة".
واضاف "لم يحصل نقاش بهذا الصدد في جميع مداولات الحكومة لاتخاذ مختلف القرارات"، مقللا بحسب الصحيفة من شأن الوقائع المنسوبة الى الدبلوماسي.
وذكرت صحيفة كيهان المحافظة السبت ان السفير بول فون مالتسان الذي استلم منصبه في تموز/يوليو 2003، سيترك منصبه قريبا ليحل محله سفير آخر، الامر الذي يجنبه الطرد بعد ان التقى اخيرا و"بصورة غير شرعية" آية الله حسين علي منتظري الخليفة المعين السابق للخميني، ثم ادلى بتصريح يشكل "تدخلا في الشؤون الداخلية الايرانية".
ونقلت كيهان عن مصدر مطلع ان الايرانيين اجروا مفاوضات مع الالمان من اجل تعيين سفير آخر "بدون ضجة".
ولم يتسن الحصول على تعليق على الموضوع من السفارة الالمانية او من وزارة الخارجية الايرانية. وبالتالي، لا تعرف الاحتمالات الحقيقية لحصول عملية طرد، مع ما تتضمنه من مخاطر نشوب ازمة كبيرة مع احد ابرز شركاء الجمهورية الاسلامية، او اذا كان هذا التهديد استخدم كتحذير.
وحسين علي منتظري من ابرز وجوه المعارضة الايرانية وكان قد عين لخلافة الامام الخميني، الا انه ابعد في وقت لاحق بسبب انتقاداته العنيفة للنظام ودعواته الى الاصلاح. وفرضت عليه الاقامة الجبرية لاكثر من خمس سنوات وافرج عنه في كانون الثاني/يناير 2003.
