تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل واسع، صورة لأحد شهداء مخيم جنين شمال الضفة الغربية،كان قد اشتهر قبل أشهر بصورة له وهو يتصدى لأحد اقتحامات جيش الإحتلال الاسرائيلي في المخيم.
وأعلن يوم الإثنين، عن استشهاد الشاب سميح أبو الوفا الذي كان صاحب المشهد الأجمل لهذا العام؛ حيث كان معلقًا على نافذة إحدى المباني وهو يتصدي لعدوان الاحتلال على مخيم جنين قبل ثلاثة أشهر.
وصرح شقيق الشهيد، محمد أبو الوفا، في صفحته على فيس بوك قائلاً: "أحد طلبات الشهيد كان أن لا يتم الكشف عن هويته، وأنه كان خلف هذا المشهد الرائع والذي كانت أفضل الصور لهذا العام، حتى يختاره الله ليكون شهيدًا؛ وهذا ما لبيناه".

وأضاف محمد أبو الوفا: "ها أنت الآن في عناية الله، بجانب الأنبياء والشهداء. لقد تحققت رغبتك، يا سميح، كالصقر العالي المنقض كنت".
وتم تداول الصورة على نطاق واسع بواسطة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين عبروا عن فخرهم واعتزازهم بالشهيد.
ونشرت الصحفية فاطمة فتوني تغريدة قائلة: "بين هاتين الصورتين يكمن الجهاد والشهادة، المجد للشهيد البطل سميح أبو الوفا".
وكتبت صفحة "أهل الهمة - الجامعة الأردنية" قائلة: "الشاب الذي كان معلقًا على نافذة المبنى وأطلق النار على الجيش الإسرائيلي المتسلل إلى جنين قبل أشهر، هو الشهيد البطل سميح أبو الوفا الذي استشهد في العدوان الحالي على جنين. قد يكونون مجهولين في الأرض، ولكنهم مشهورون في السماء".