أقامت الشرطة الباكستانية يوم الأحد دعوى قتل ضد رجل دين مناهض للحكومة إثر مقتل ثلاثة من عناصرها في اشتباكات مع مؤيديه قبيل مظاهرة احتجاج دعا اليها.
ودعا رجل الدين طاهر القادري للتظاهر يوم الأحد سعيا لإسقاط الحكومة التي يتهمها بالفساد.
كما دعا الزعيم السياسي المعارض عمران خان إلى تنظيم مظاهرة أخرى في وسط العاصمة يوم الخميس المقبل.
وتشعر حكومة باكستان بقلق من التظاهرتين المزمعتين اللتين أثارتا المخاوف من احتمال توتر العلاقة مع الجيش.
ويعتقد أعضاء في الحزب الحاكم إن المتظاهرين يحصلون على الدعم من عناصر في الجيش في مسعى لاضعاف الحكومة واحباط مساعيها لتنفيذ سياسات يعارضها الجيش.
وقال رنا مشهود أحمد وزير العدل في حكومة اقليم البنجاب -حيث جرت الاشتباكات بين عناصر الشرطة ومؤيدي القادري يوم الجمعة- إن الشرطة تبحث عنه لاعتقاله.
وأضاف أن"القادري مسؤول عن قتل عناصر الشرطة ومؤيديه. لقد اتهمته الشرطة بالارهاب والقتل وستعتقله قريبا."
ويتعين على الشرطة في باكستان أن تقيم دعوى جنائية ضد الشخص المطلوب قبل بدء ملاحقته بارتكاب جريمة ما.