في مشهد مثير للجدل، وثق مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي تظاهر مجموعة من اللاجئين الأتراك في ألمانيا، مطالبين بعدم وجود لاجئين في بلادهم.
ونظمت المسيرة قبل مباراة تركيا وهولندا في بطولة الأمم الأوروبية، حيث هتف المشاركون "لا نريد لاجئين في بلادنا".
تصاعد الاحتجاجات في تركيا
وشهدت تركيا في الأيام الأخيرة احتجاجات واسعة النطاق مناهضة لوجود اللاجئين السوريين في البلاد، حيث قام عدد من الأتراك بمهاجمة شركات وأفراد سوريين، وأضرموا النار في سياراتهم، في تصعيد واضح للتوترات ضد اللاجئين.
وهذه الهجمات لم تقتصر على الضرب والتكسير فقط، بل شملت أيضا حرق منازل السوريين وتدمير ممتلكاتهم، مما يزيد من المخاوف حول سلامة وأمن اللاجئين السوريين في تركيا.
وانتشر مقطع فيديو يظهر أسرة تركية تكسير واجهة محل سوري مغلق، مما يعكس التوترات المتزايدة ضد اللاجئين السوريين في تركيا.
جريمة قتل في أنطاليا
وفي حادثة أخرى مروعة، تعرض شاب سوري يبلغ من العمر 17 عامًا يدعى أحمد النايف للطعن حتى الموت على يد ثلاثة أشخاص في مدينة أنطاليا.
وأفادت المصادر التركية أن الجناة أوقفوا النايف أثناء سيره في أحد شوارع منطقة سيريك وطعنوه حتى الموت دون أي سبب واضح، ثم لاذوا بالفرار.
تزايد الهجمات العنيفة
وفي أحد الفيديوهات المتداولة، ظهر شاب سوري يسير في الشارع ودماؤه تسيل من وجهه بعد تعرضه للضرب بسبب إفصاحه عن هويته السورية.
وفي فيديو آخر، تعرض صاحب محل سوري للضرب حتى سقط أرضا، ثم فر المهاجمون.
تدخل الشرطة
وفي حادثة أخرى، تجمع عدد من الشبان الأتراك حول سيارة سورية وقاموا بتكسيرها بالحجارة حتى وصلت دورية الشرطة، مما دفعهم للهرب.
