سعود القحطاني يغرد بعد إقالته: "سأظل خادما وفيا لبلادي"

تاريخ النشر: 20 أكتوبر 2018 - 11:26 GMT
سعود بن عبدالله القحطاني
سعود بن عبدالله القحطاني

 غرد المستشار في الديوان الملكي السعودي برتبة وزير سعود بن عبدالله القحطاني تعليقا على إقالته من منصبه، بعدما أكّدت الرياض فجر السبت، للمرة الأولى، أنّ الصحافي السعودي جمال خاشقجي، قُتل في قنصليتها باسطنبول.

وقال القحطاني “أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولي العهد الأمين؛ على الثقة الكبيرة التي أولوني إياها، ومنحي هذه الفرصة العظيمة للتشرف بخدمة وطني طوال السنوات الماضية”.

وأضاف “سأظل خادماً وفياً لبلادي طول الدهر، وسيبقى وطننا الغالي شامخاً بإذن الله تعالى”.

وفي تغريدة ثانية ودع القحطاني زملائه في مركز الدراسات والشؤون الإعلامية وفي كافة إدارات الديوان الملكي الأخرى، الذين عمل معهم، داعيا لهم بالتوفيق والسداد.

وجاءت تعليقات القحطاني بعد أن قال النائب العام في وقت مبكر من فجر السبت، إن “التحقيقات الأولية في موضوع المواطن جمال خاشقجي أظهرت وفاته- رحمه الله- والتحقيقات مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا، جميعهم من الجنسية السعودية”، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وأضاف النائب العام أن مناقشات تمت بين خاشقجي وبين أشخاص قابلوه أثناء وجوده في القنصلية، مما أدى إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي ومن ثم وفاته.

وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار سعود  القحطاني، وتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.

ويعرف عن القحطاني قربه من ولي العهد محمد بن سلمان، وقد ظهر برفقته في صور مع العديد من الملوك والرؤساء والزعماء في حفلات عشاء خاصة، بينهم الرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيّان.

كما يعتبر أحد أبرز المسؤولين السعوديين الذين يستخدمون تويتر، وغالباً ما ينشر تغريدات مندّدة بأشخاص وبدول، على رأسها قطر التي قطعت السعودية علاقاتها معها في حزيران/ يونيو 2017 بعدما اتّهمتها بدعم تنظيمات متطرّفة في المنطقة.

 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن