لقي ستة على الاقل من عنصر حركة الشباب الصومالية مصرعهم في ضربة جوية جنوبي الصومال نفذتها القوات الاميركية، وذلك بحسب بيان للاخيرة السبت
وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) في البيان ان تقديرات اولية تشير الى مقتل ستة من عناصر حركة الشباب في الغارة التي شنتها قرب مدينة عدالي بولاية هيرشبيلى في 23 كانون الاول/ديسمبر الجاري.
واضاف ان الغارة التي جاءت في سياق دعم عمليات الجيش الصومالي ضد الحركة لم ينجم عنها اية خسائر بين المدنيين، بفضل الاجراءات التي قامت بها القوات الاميركية والحكومة الصومالية لمنع وقوع مثل هذه الخسائر.
وكان 15 من عناصر حركة الشباب قتلوا في ضربتين جويتين اعلنت القوات الاميركية انها شنتهما في 14 و17 من الشهر الجاري
واطلق الجيش االصومالي يسانده مسلحون من العشائر عمليات عسكرية واسعة في تموز/يوليو الماضي، تستهدف طرد حركة الشباب من المناطق التي سيطرت عليها في وسط الصومال.
والجمعة، أعلن رئيس الصومال حسن شيخ محمود في تسجيل فيديو مسجل الى شعبه اكتمال تطهير إقليم هرشبيلي الفدرالي المكون من إقليمي هيران وشبيلي الوسطى، من قبضة عناصر حركة الشباب.
واكد شيخ محمود عزم قوات الحكومة التي تساندها مليشيات عشائرية ستواصل مطاردة مسلحي حركة في اخر معاقلها في إقليمي جلمدغ وجنوب غرب الصومال، وحتى استكمال بسط الدولة سيطرتها على كامل التراب الصومالي.
وتمكنت القوات الصومالية تساندها مليشيات عشائرية محلية من فرض سيطرتها على مدينة رون نيرغود، وهي اخر مدينة كانت خاضعة لحركة الشباب المتشددة في اقليم شبيلي الوسطى، بحسب ما اعلنه بيان للجيش الخميس.
واكد المتحدث باسم الجيش الجنرال عبد الله عانود في البيان إن الاقليم الواقع في جنوب شرق البلاد، قد تم تحريره بالكامل، وذلك بعد انسحاب حركة الشباب من مدينة رون نيرغود، اخر معاقلها هناك.
ورغم طردها من المدن الرئيسية بين العامين 2011 و2012، إلّا أن حركة الشباب التي تقاتل القوات الحكومية منذ 15 عاما، شنّت حملة هجمات دموية في العاصمة مقديشو انطلاقا من مناطق ريفية واسعة لا تزال تحت سيطرتها.
