قال مسؤول في المجال الصحي ومصدر أمني ان قنبلتين انفجرتا يوم الخميس وسط مجموعة من أفراد مجالس الصحوة الموالية للحكومة العراقية في مدينة بعقوبة مما ادى الى مقتل ستة اشخاص على الاقل واصابة 23 اخرين.
وقال المصدر الامني ان القنبلتين استهدفتا قاعدة عسكرية بينما كان أفراد من مجالس الصحوة يقفون في طابور لتسلم رواتبهم في بعقوبة على بعد نحو 65 كيلومترا شمال شرقي العاصمة بغداد.
وقال متحدث باسم ادارة الصحة في محافظة ديالى "لدينا ستة قتلى و 23 جريحا" وذكر ان هذا تقرير مبدئي لان عملية نقل الضحايا مازالت مستمرة.
من جهة ثانية، قال مسؤولون امنيون ان ما لا يقل عن ثمانية أشخاص قتلوا وأُصيب العشرات عندما انفجرت ثلاث دراجات نارية ملغومة متوقفة بالمدينة الواقعة في جنوب العراق يوم الاربعاء.
وقعت الانفجارات خارج ثلاثة مقاه في شارع بوسط البصرة على بعد 420 كيلومترا جنوب شرقي بغداد.
وقال علي المالكي رئيس اللجنة الامنية بمجلس مدينة البصرة ان الاحصاء الاولي للضحايا بلغ ثمانية قتلى و 22 مصابا.
وكان العميد فيصل العبيدي قائد شرطة البصرة قال في وقت سابق ان شخصين قتلا وأُصيب 30 آخرون.
وقال شاهد من رويترز في مسرح الحادث انه لم تحدث أضرار مادية تذكر مع وجود قطع من الزجاج المحطم على الطريق وبقع الدماء.
ولا يزال الامن مبعث قلق في العراق قبيل الانسحاب الامريكي الكامل بحلول 31 ديسمبر كانون الاول بعد قرابة تسع سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة واطاح بالرئيس الراحل صدام حسين.
ولا تزال التفجيرات والهجمات تحدث بشكل يومي في العراق رغم تراجع العنف إجمالا من ذروة القتل الطائفي في 2006 و 2007.
وشهد شهر اكتوبر تشرين الاول سقوط اكبر عدد من القتلى في العراق هذا العام في اعقاب سلسلة من التفجيرات الانتحارية وانفجار القنابل على جوانب الطرق في العاصمة بغداد.