قالت الولايات المتحدة الأميركية، إنها "لا تطلب موافقة مسبقة قبل تنفيذ أي ضربات استثنائية في غزة" إلا أنها حذّرت إسرائيل، من أي مفاجآت عسكرية في قطاع غزة.
ونشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، تقريراً قالت فيه إن "واشنطن تتوقع من إسرائيل إخطارها مسبقا قبل تنفيذ أي ضربات استثنائية في غزة"، مشيرة الصحيفة؛ بحسب مصادرها، إلى أن "واشنطن تريد تنسيقا كاملا مع تل أبيب قبل أي عمل عسكري في غزة".
وتابعت قائلة، إن "الولايات المتحدة حذرت إسرائيل من تنفيذ غارات قد تقوض وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
صحيفة "نيويورك تايمز"، بدورها، أفادت بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "قلقة" من احتمال تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع حركة حماس.
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين، فضلوا عدم ذكر أسمائهم، أن "القلق يساور" إدارة ترامب من احتمال خرق نتنياهو للاتفاق، وأن واشنطن تضغط لمنع نتنياهو من استئناف الهجوم على حركة حماس.
وقال جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي إن "الزيارات الأميركية إلى إسرائيل تهدف إلى الإشراف على وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة، وليس إلى "مراقبة طفل صغير".
وأوضح فانس، أن هناك الكثير من العمل للقيام به، وأن إدارة ترامب تواصل التأكيد على أن فريقها يقوم بما هو مطلوب منه.
وتضغط واشنطن لإتمام تطبيق خطة السلام ذات البنود الـ20 التي قدمها ترامب في سبتمبر الماضي.
ورغم قرب اكتمال الجزء الأول من الخطة، القاضي بوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى، إلا أن بعض القضايا ما تزال عالقة، والتي من بينها إصرار نتنياهو على نزع السلاح من يد حماس بالكامل الأمر الذي ترفضه الحركة.
في المقابل، أدت عشرات الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة إلى مزيد من الشهداء والجرحى في غزة، وفق وسائل إعلام في حكومة غزة.
المصدر: وكالات

