إليكم تفاصيل المرحلة التالية من "خطة ترامب" في غزة

تاريخ النشر: 21 أكتوبر 2025 - 04:06 GMT
المرحلة الثانية من خطة ترامب

تواصل الدول التي توسطت من أجل اتفاق وقف إطلاق النار، جهودها الرامية لتثبيت المراحل الأولى من الاتفاق بين "إسرائيل" وحركة "حماس"، لاستمرار التقدم في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القطاع والمكونة من 20 نقطة.

وتضمنت المرحلة الأولى من الاتفاق وقف القتال، وإعادة الرهائن، وزيادة تدفقات المساعدات، وانسحاباً جزئياً للقوات الإسرائيلية إلى "الخط الأصفر".

وانسحبت القوات الإسرائيلية من بعض المناطق في قطاع غزة، لكن لا يزال نصف القطاع تقريباً تحت السيطرة الإسرائيلية، كما نفذّ الجيش الإسرائيلي سلسلة خروقات في القطاع أدت إلى استشهاد وجرح العشرات.

بدورها، أطلقت حماس سراح جميع الرهائن العشرين الأحياء الذين كانت تحتجزهم، و13 جثة لتتبقى جثث 15 رهينة في غزة. وتقول؛ الحركة إن الأنقاض وعوامل أخرى ربما تعقّد عملية استعادة عدد من الجثث. 
إسرائيل، من جانبها، تتهم "الحركة" بأنها تستطيع إعادة نحو 5 جثث أخرى بسرعة لكنها "تماطل في ذلك". ومن المفترض أن تقوم قوة عمل دولية بتحديد أماكن بقية الجثث.

هذا، ومن المفترض أن تعمل قوة معنية بالاستقرار مدعومة من الولايات المتحدة على ضمان الأمن في غزة، ولم يتم الاتفاق بعد بشأن من تشملهم ودورها وتسلسلها القيادي ووضعها القانوني ومسائل أخرى.

ومن المقرر أن تتولى لجنة تكنوقراط انتقالية فلسطينية غير سياسية إدارة غزة، وفيما وافقت حماس على "تشكيل اللجنة" إلا أنه لم يتم الاتفاق بعد على تشكيل هذه اللجنة.

وسيتولى الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئاسة لجنة تشرف عليها هيئة انتقالية دولية جديدة تسمى "مجلس السلام". ولم يتم الاتفاق بعد على تشكيلها واحتمالية إشراك رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير فيها.

وترغب حماس في بقاء موظفي حكومة غزة الحالية التي تديرها منذ عام 2007 في وظائفهم. وتقول إسرائيل إنه لا يمكن أن يكون لحماس أي دور.

وتدعو خطة ترامب إلى إصلاح السلطة الفلسطينية. ولم يتضح بعد ما الذي سيتضمنه ذلك أو الدور الذي ستضطلع به في المستقبل.

وتقول الخطة إن وقف إطلاق النار يمكن أن يهيئ في نهاية المطاف الظروف لمسار موثوق نحو حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم. ويرفض نتنياهو حتى الآن قبول احتمالية قيام دولة فلسطينية.

 

المصدر: وكالات