أصدرت حركة "حماس" الاثنين، بيانا رسميا اتهمت فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بـ "تعمد إفشال المفاوضات" التي من المفترض أن تفضي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
في الوقت ذاته، يواصل الوسطاء الإقليميون والدوليون جهودهم لتضييق الفجوات المتبقية بين الأطراف، أملاً في التوصل إلى اتفاق هدنة ينهي الحرب المستمرة منذ أشهر.
وفي بيانها، وجهت حماس، انتقادات حادة لنتنياهو، متهمة إياه بإفشال جولات مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل متعمد، ورفضه التوصل إلى أي اتفاق يضع حداً للعدوان المستمر.
وعن شعار "النصر الكامل" الذي يروّج له نتنياهو، وصفت حماس هذه المزاعم بأنها "وهم كبير"، معتبرة أن نتنياهو يستخدمها كغطاء للهروب من "هزيمة ميدانية وسياسية مدوية" تتكبدها إسرائيل في القطاع.
وفي سياق متصل، أفاد مسؤول مطلع على المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لوكالة فرانس برس الاثنين، بأن الوسطاء يبحثون "آليات مبتكرة" من أجل "تضييق الفجوات المتبقية" بين وفدي التفاوض في الدوحة.
وأوضح المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته نظرا لحساسية المباحثات، إن "الوسطاء يبحثون بشكل نشط عن آليات مبتكرة للمساهمة في تضييق الفجوات المتبقية والحفاظ على زخم المفاوضات".
وقدمت إسرائيل "خرائط جديدة" لإعادة انتشار قواتها في غزة بما فيها السيطرة على محور موراغ، فيما رفضت حركة حماس تلك الخرائط بشكل قاطع، واصفة ذلك بأنه "سيطرة تامة على قطاع غزة".
وتضمن الخريطة "العقبة" إبقاء قوات الجيش الإسرائيلي على أكثر من 40% من مساحة القطاع، وهو ما ترفضه الحركة الفلسطينية.
المصدر: وكالات