تقارير عبرية: اسرائيل تورطت في الهجوم على جنين

تاريخ النشر: 04 يوليو 2023 - 07:40 GMT
الجيل الفلسطيني القادم لا يؤمن بأوسلو ولا بأسرائيل ولا حتى بـ الرئيس محمود عباس
الجيل الفلسطيني القادم لا يؤمن بأوسلو ولا بأسرائيل ولا حتى بـ الرئيس محمود عباس

البوابة:

تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، في مسعى ضمني لازالة المخيم المقاوم عن الوجود وانهاء اسطورته، في الوقت الذي تقر تقارير عبرية بان الجيش الاسرائيلي يعيش اوهاما ستنقلب على اسرائيل في المستقبل.

وشنت قوات الاحتلال الاسرائيلي بالاف الجنود والاليات وعشرات الطائرات عملية عسكرية ما تزال مستمرة اليوم الثلاثاء الموافق لـ 4 تموز يوليو 2023، اسفرت عن استشهاد واصابة العشرات وتهجير الالاف من ابناء المخيم الفلسطيني.

وفي اشارة الى الرغبة الاسرائيلية بالتفاوض والخروج بماء الوجه، تقول القناة 12العبرية : هناك معضلة لدى المؤسسة الأمنية حول ما إذا كان يجب توسيع العملية في جنين أو إنهاء القتال والرضا بالأهداف التي تم تحقيقها تجري المؤسسة الأمنية تقييم للوضع كل بضع ساعات، وفي غضون ساعات قليلة يُتوقع اتخاذ قرار بشأن ما يجب القيام به بعد ذلك

من جهتها ترى صحيفة هآرتس العبرية ان الصور القادمة من جنين ستخلق جيلا لا يرى أي افق، وسيحمل السلاح ليقاوم من جديد.
قد تكون إسرائيل قادرة على أحداث صورة من الهدوء المحدود، لكن الصور من جنين ستشكل أرضية خصبة لنمو جيلٍ أغلقت الحلول في وجهه وفق تاكيدات الصحيفة 

موقع زمن إسرائيل نقل عن ان العملية العسكرية في جنين لن تستمر طويلاً لأن قواعد اللعبة تغيرت، والمسلحون الجدد هم من يحددون الحقائق على الأرض، الأمر الذي سيجعل إسرائيل تتفاوض مع أطراف خارج الضفة الغربية لأن الشباب الفلسطيني لديه "رؤية واحدة لا وجود لعباس ولا لإسرائيل".

فيما ترى التقارير العبرية ان الجيل الفلسطيني القادم لا يؤمن بأوسلو ولا بأسرائيل ولا حتى بـ الرئيس محمود عباس 

ويؤكد المراسل السياسي لقناة كان العبرية ميخائيل شيمش ان الكابينت الامني السياسي لم يصادق على العملية العسكرية وقد تلقى  وزراء الكابينت الأمني السياسي معلومات ليل الاثنين اي قبل لحظات من البدء بهذه العملية (هاتفياً)، ويشتكي هؤلاء الوزراء بعدم وضعهم في صورة العملية مبدئيا و حتى تفاصيلها بعد تنفيذها  وقد تواصلوا مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وطلبوا منه اجتماع للكابينت السياسي الامني، ويشير المصدر الى ان نتنياهو لم يتخذ قرار باجتماع للكابينت. ثلاثة وزراء فقط كانوا متواجدين في الاجتماع الذي تم المصادقة فيها على هذه العملية رئيس الحكومة ووزير الدفاع والوزير ديرمر.