قال سكان ونشطاء فجرالأربعاء، ان قوات سورية نظامية اطلقت قذائف مدفعية وصواريخ على حي التل الذي تسيطر عليه المعارضة في دمشق وفرار مئات العائلات من المدينة.
وذكر تقرير إخباري الأربعاء أن الحكومة السورية أرسلت مزيدا من القوات إلى حلب بعد تصاعد الاشتباكات مع المعارضين المسلحين في تلك المدينة وحولها.
ونقلت شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية عن مسؤول في الجيش السوري الحر المعارض أن نحو ألفي جندي مدعومين بالدبابات والمدفعية تحركوا من إدلب.
كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، بـ"أن نحو 120 شخصا قتلوا في أعمال عنف أمس الثلاثاء في أنحاء متفرقة بسورية، حيث وقعت اشتباكات في محافظة حلب في الوقت الذي قصفت فيه المروحيات المقاتلة للنظام المناطق التي تشهد تمركزا للمعارضين في ضواحي المحافظة، وحاولت قوات الحكومة فرض سيطرتها على تمرد في سجن بوسط المحافظة حيث قتل ثمانية أشخاص".
ووصف "الجيش السوري الحر" الذي يتألف معظمه من منشقين عن الجيش النظامي ذلك التمرد بأنه "الخطوة الأولى نحو تحرير" حلب.
وقتل في قرية شمال غربي مدينة حماة، 25 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 10 آخرين عندما أطلقت قوات الحكومة السورية النار ليل الثلاثاء على المصلين لدى دخولهم مسجد لأداء صلاة التراويح، بحسب نشطاء سوريون.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قالت أمس إن الأزمة السورية "تتسارع" وإنه يتعين على المعارضة الاستعداد لعملية انتقالية بعد الرئيس السوري بشار الأسد.
من جهة ثانية نقلت شبكة تلفزيون إن.تي.في عن وزير الجمارك والتجارة التركي حياتي يازجي قوله أن بوابات الحدود التركية مع سوريا ستغلق يوم الأربعاء.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن سيطر المقاومون السوريون على عدة معابر على الحدود مع تركيا في انتفاضتهم على الرئيس بشار الأسد التي مضى عليها 16 شهرا.
ولم يمكن على الفور التأكد من قرار إغلاق معابر الحدود