يترقب الفرنسيون، إعلان رئيس الحكومة الجديد في باريس سيبستيان لوكورنو عن تشكيل الحكومة بدون دعم حليفه اليميني الرئيسي، وفق ما أفادت وسائل إعلام فرنسية.
ويواصل رئيس الوزراء الفرنسي المعين، لوكورنو، الأحد مفاوضات تشكيل الحكومة بهدف اقتراح مشروع ميزانية في المهلة المحددة.
وتمر فرنسا بعدة مشاكل، أهمها وأكبرها، يتمثل المشكلة في أنها لا تزال من دون ميزانية للعام 2026 فيما الوقت يداهم.
ووفق الدستور في البلاد، فإن على البرلمان، أن يحظى بما لا يقل عن 70 يوماً للنظر في مشروع الميزانية قبل 31 ديسمبر (كانون الأول). فلا يبقى أمام لوكورنو إلا يوم الاثنين أو الثلاثاء للتقدم بالمشروع.
فرنسا، التي تمر بفترة طويلة من انعدام الاستقرار السياسي منذ حل الرئيس إيمانويل ماكرون الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) 2024، ما أسفر عن برلمان مشرذم دون غالبية.
ويضاف إلى جانب تلك العوائق، وجود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مصر الاثنين لدعم خطة دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، عقد اجتماع لمجلس الوزراء الاثنين.
ومصير الفريق الحكومي الذي سيقوده لوكورنو سيكون مهدداً جداً.
وكان لوكورنو استقال الاثنين بعد 14 ساعة على تشكيل حكومته "لعدم توافر الظروف" لاستمرارها. وقد أعاد ماكرون تكليفه مساء الجمعة. وأكد لوكورنو إنه سيقدم على الخطوة نفسها في "حال لم تعد الظروف متوافرة".
المصدر: وكالات
