البوابة -بعد تداول أنباء حول إعطاء الولايات المتحدة إذنا لأوكرانيا لاستخدام صواريخ بعيدة المدى، نفى الرئيس الأمريكي ذلك، مؤكدا أنه لا علاقة للولايات المتحدة بالصواريخ ولا بمصدرها.
وكانت إدارة الرئيس دونالد ترامب رفعت قيدًا رئيسيًا يحد من استخدام أوكرانيا لبعض الصواريخ بعيدة المدى التي يزودها بها الحلفاء الغربيون، مما مكّن كييف من تكثيف هجماتها داخل الأراضي الروسية وزيادة الضغط العسكري على الكرملين.
أسلحة أوروبية
في وقت سابق، أعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أن قواتها استخدمت صاروخ كروز "ستورم شادو" البريطاني لضرب مصنع روسي في مدينة بريانسك ينتج مواد متفجرة ووقودًا للصواريخ، ووصفت العملية بأنها "ضربة ناجحة"اخترقت الدفاعات الجوية الروسية.
وكان ترامب قد سعى في أوائل أكتوبر للضغط على موسكو من أجل بدء محادثات لإنهاء الحرب، وطرح إمكانية إرسال صواريخ "توماهوك" الأميركية إلى أوكرانيا، والتي يتجاوز مداها 1600 كيلومتر، قبل أن يتراجع عن الاقتراح لاحقًا.
هاجم الجيش الروسي كييف وعدة مدن أوكرانية بصواريخ، في وقت أكدت فيه واشنطن استمرار قدرتها على تقييد استخدام أوكرانيا لصواريخ بعيدة المدى مثل "ستورم شادو" التي يصل مداها لأكثر من 180 ميلاً وتعتمد على بيانات استهداف أميركية دقيقة.
وأشار البيت الأبيض إلى أن الحرب لم تكن لتقع لو كان الرئيس ترامب في الحكم، مؤكدًا أنه يسعى الآن لوقفها. وتمنح صواريخ "ستورم شادو" كييف قدرة أكبر على استهداف عمق الأراضي الروسية، ما قد يزيد من حدة التصعيد ويعقّد فرص الحل الدبلوماسي.