تاجيل جلسة محاكمة الممرضات البلغاريات بتهمة ”الافتراء” على ضباط ليبيين

تاريخ النشر: 25 فبراير 2007 - 04:37 GMT
ارجئت جلسة محاكمة الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني المدانين بنقل فيروس الايدز الى اطفال ليبيين في دعوى "الافتراء" على ضباط ليبيين الى الحادي عشر من شهر اذار/مارس المقبل.

واعلن القاضي سالم الحمري رئيس محكمة دائرة الجنح المباشرة في جنوب طرابلس تاجيل الجلسة الى 11 اذار/مارس بناء على طلب ممثل الدفاع المحامي عثمان البيزنطي. وكان ضباط ليبيون تقدموا بدعوى اتهموا فيها الممرضات ب"التشهير والافتراء" عليهم واتهامهم "كذبا" بممارسة التعذيب.

وعقدت الجلسة صباح الاحد في حضور الممرضات والطبيب الفلسطيني والمحامي عثمان البيزنطي.

وخلال الجلسة طالبت النيابة العامة بتوقيع "العقوبة القصوى" على الممرضات والطبيب الفلسطيني. والعقوبة القصوى في هذه التهمة هي السجن ثلاث سنوات.

واعلن المدعي العام في صوفيا نيكولاي كوكينوف في 31 كانون الثاني/يناير ان بلغاريا فتحت تحقيقا في عمليات تعذيب قد تكون تعرضت لها الممرضات البلغاريات الخمس والطبيب الفلسطيني المحكوم عليهم بالاعدام في ليبيا. وحكم على الستة بالاعدام بعد ادانتهم بالتسبب في نقل فيروس فقدان المناعة المكتسبة (ايدز) الى اطفال ليبيين في مستشفى بنغازي في شرق ليبيا. وكان المحكوم عليهم اكدوا اثناء المحاكمة ان اعترافاتهم انتزعت منهم تحت التعذيب. وتم توجيه تهمة التعذيب الى عشرة من عناصر الشرطة الليبية في حينه غير ان القضاء برأهم في السابع من حزيران/يونيو 2005.