نفذت السلطات الايرانية الاربعاء حكم الاعدام شنقا باربعة اشخاص من أبناء اقليم الأهواز الجنوبي الغربي وذلك استمرارا للاعدامات السابقة على خلفية التفجيرات التي شهدتها مدينة الأهواز عام 2005.
وتم تنفيذ الاعدام في سجن كارون في ريسان السواري وقاسم سلامات وعبد الرضا سنواتي وماجد آل بوغبيش.
وتعتقد أوساط المعارضة الأهوازية بأن التسريع في تنفيذ الأعدامات بين الفينة والأخرى يأتي على ضوء الضغوطات التي تتعرض لها الحكومة الايرانية فتحاول اخافة المناطق الحساسة التي تقطنها الشعوب غير الفارسية في ايران وخاصة أقليم الأهواز الذي تقطنه أغلبية عربية قوامها خمسة ملايين نسمة.
وقال حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي الذي يدعو الى تطبيق الفدرالية القومية لكافة الشعوب غير الحاكمة والتي تشكل 65% من سكان ايران وهو تحالف مع احزاب اخرى من خلال مؤتمر شعوب ايران الفدرالية بأن التركيبة السكانية لاقليم الأهواز تتعرض هذه الأيام لتغييرات هائلة.
وقال ان السلطات الايرانية تقدم على بناء المزيد من المستوطنات لجلب المستوطنين غير العرب وخاصة من القومية البختيارية وتقول بعض التقارير من المتوقع ان يتم ضخ حوالي مليوني بختياري الى المنطقة وذلك طبقا لخطة يدعمها أحد مندوبي الأهواز في البرلمان باسم زنكنة وسكرتير مجلس تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي اللذين ينتمون لهذه القومية التي تجاور العرب في اقليم جهار محل بختياري.