اعلن السفير الامريكى لدى اليونان تشارلس ريس ان بلاده تتمسك بموقفها المعلن بالاعتراف بالاسم الدستورى لجمهورية مقدونيا.
وقال ريس فى حديث لمحطة التلفزيون المقدونى "قناة 5" المشاهدة هنا ان واشنطن متفائلة من مخارج وتوجهات المفاوضات الدائرة فى الوقت الراهن تحت اشراف منظمة الامم المتحدة بين مقدونيا واليونان بشان الوصول الى حلول بشان الخلافات القائمة بينهما ومن بينها قضية اسم الجمهورية المقدونية.
واشار الى ان الولايات المتحدة تعترف بالاسم الدستورى لجمهورية مقدونيا من اجل الحفاظ على استقرار المنطقة البلقانية وسوف تواصل تمسكها بهذا الموقف وهذا الاعتراف الى ان يتم التوصل الى حل نهائى للخلاف اليوناني المقدوني.
يذكر ان مبعوث الامين العام للامم المتحدة والمنسق الخاص للمفاوضات بين مقدونيا واليونان ماتيو نيميتس قد اخطر الحكومة اليونانية بانه يعد اقتراحا جديدا حول هذا الخلاف ولكنه لم يفصح عن شكله او تفاصيله.
غير ان وكالة الانباء اليونانية اشارت الى مصادرها فى وزارة الخارجية والتى اكدت لها ان الاقتراح الجديد للمبعوث الدولي سوف يتضمن حلا وسطيا للاقتراح السابق والذى قبلته اسكوبيا وترفضه اثينا والقائم على اطلاق اسمين على مقدونيا اولهما للتعامل مع المجتمع الدولي والمحافل الدولية وثانيهما للتعامل الرسمى فقط مع جمهورية اليونان.
واوضح ان الاقتراح سيكون اطلاق اسم (جمهورية مقدونيا - اسكوبيا) على الجمهورية اليوغوسلافية السابقة وبذا يجمع الحل الوسطي بين رغبتي حكومتي اثينا واسكوبيا.
ومن المعروف ان الولايات المتحدة الامريكية قد اعترفت خلال شهر نوفمبر من عام 2005 بالاسم الدستورى لمقدونيا (جمهورية مقدونيا) وتبعها بعد ذلك 112 دولة من بينها روسيا والصين بينما اعترفت بعض الدول الاوروبية بالاسم الدستوري في التعامل الثنائى مع مقدونيا وابقت على اسم ( الجمهورية اليوغوسلافية السابقة - مقدونيا ) للتعامل فى المحافل الدولية.