أمر العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز بزيادة رواتب افراد اجهزة الامن الذين يحاربون متطرفين اسلاميين قاموا بتفجير مقر قيادة للشرطة في العاصمة الرياض الاسبوع الماضي.
وذكر أمر ملكي نشرته وكالة الانباء السعودية الرسمية ان الملك فهد اتخذ هذا القرار "بشأن تشجيع ابنائنا في كافة القطاعات على ما يقومون به من تضحيات اثناء عمليات مكافحة الارهاب."
وجاء بالامر الملكي ان هذه العلاوة ستصرف "لمن يكلفون بمباشرة هذه العمليات من رجال الامن والمباحث العامة وقوات الامن الخاصة بالاضافة الى الوحدات المساندة من القطاعات الاخرى."
ونص الامر على استحداث علاوة بمسمي "علاوة مكافحة الارهاب تحدد بنسبة 25 بالمئة من الراتب."
واسفر هجوم انتحاري الاربعاء الماضي استهدف مبني يضم شرطة المرور وقوات الطواريء عن مقتل خمسة على الاقل بينهم ضابط شرطة كبير.
واعلنت جماعة يشتبه في صلتها بتنظيم القاعدة الذي يتزعمه اسامة بن لادن مسؤوليتها عن الهجوم.
ويعد هذا اول هجوم كبير ضد هدف حكومي في سلسلة هجمات بدأت في ايار/مايو الماضي وشملت ثلاثة تفجيرات انتحارية في مجمعات سكنية للمغتربين بالرياض.
ومنذ ذلك الوقت نفذ متشددون ثلاث محاولات لاغتيال شخصيات بارزة بوزارة الداخلية السعودية. وقتل خمسة من رجال الشرطة على الاقل في وقت سابق من الشهر الحالي خلال اشتباكات مع مسلحين في الرياض وفي منطقة القصيم.
وابلغ الملك فهد اجتماعا عقده مجلس الوزراء السعودي الاثنين ان المتشددين هم من "الفئة الضالة المنحرفة التي استحوذ عليها الشيطان بغية زعزعة الامن وترويع الامنين وازهاق ارواح الابرياء."—(البوابة)—(مصادر متعددة)
