انتصرت المعارضة السويدية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وطالبت رئيس لجنة العدالة في البرلمان وعضو حزب الديمقراطيين اليميني المتطرف ريتشارد يومشوف بالاستقالة، بعد نشره تعليقات مهينة للنبي محمد فيما عبر رئيس الوزراء عن قلقه من طلبات تدنيس القرآن المتكررة
ونشر عضو حزب الديمقراطيين اليميني المتطرف ريتشارد يومشوف منشورا شتم فيه النبي محمد، ردا على نداءات مسلمي السويد للحوار بهدف الحد من عمليات حرق القرآن الاستفزازية، وجاء الرد من رئيسة حزب الديمقراطيين الاجتماعي السويدي ماغدالينا أندرسون، الذي يعد أكبر أحزاب المعارضة، وطالبت يومشوف على الفور بالاستقالة حالا من رئاسة اللجنة البرلمانية.
وقال حزب الديمقراطيين الاجتماعيين، مورغان يوهانسون، "لا يمكن ليومشوف البقاء في منصبه، وعليه الاستقالة.
في الاثناء عبر رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، عن قلقه من تلقي الشرطة لعدة طلبات إذن بإحراق نصوص دينية الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أنه يخشى أن يزيد ذلك من تصعيد التوترات مع العالم الإسلامي.
واقر بتدهور العلاقات بين بلاده والعالم الاسلامي وقال إنه قلق للغاية من موجة الحرق الجديدة خاصة ان سمحت الشرطة واعطت قرار بالحرق "سنواجه أياما من المخاطر الواضحة أمورا وأشياء خطيرة".
وأوضح كريسترسون أن حكومته أنشأت قوة عمل جديدة من أجهزة أمنية للتوصل إلى إجراءات لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وانتشرت موضة حرق القرآن واهانته من المتطرفين في السويد تحت حماية ورعاية الشرطة أثارت تظاهرات غاضبة في دول إسلامية.
