القذافي "ما زال بليبيا" والاطلسي باق "طالما كان المدنيون مهددين"

تاريخ النشر: 12 سبتمبر 2011 - 03:47 GMT
ثوار في طريقهم الى بني واليد
ثوار في طريقهم الى بني واليد

ذكرت قناة الرأي التلفزيونية السورية الاثنين ان معمر القذافي ما يزال في ليبيا، بينما اكد حلف شمال الاطلسي انه سيواصل عملياته طالما ان المدنيين مهددون من قبل كتائب الزعيم الليبي الفار.
وقال مشعان الجبوري مالك القناة "كان من المقرر ان يكون لدينا اليوم او ليل الامس كلمة تلفزيونية مصورة للقائد ولكن لاسباب أمنية تم تأجيل نقل أو اخراج أو ظهور هذه الرسالة التلفزيونية التي تظهر القائد بين مقاتليه وبين أبناء شعبه يقود المقاومة من الارض الليبية وليس من فنزويلا ولا من النيجر ولا من مكان اخر في الدنيا."
من جهة اخرى، نقلت قناة العربية التلفزيونية الفضائية يوم الاثنين عن مصادر حكومية بالنيجر قولها ان 32 شخصا من المقربين للزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي فروا الى النيجر المجاورة خلال عشرة أيام.
ولم تذكر القناة المزيد من التفاصيل.
وقال سكان ومسؤولون ان انفجارا ألحق أضرارا بمخزن للذخيرة وأشعل حريقا في معسكر تابع للجيش عند المشارف الجنوبية للعاصمة طرابلس يوم الاثنين.
وقال جلال الجلال وهو متحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي لرويترز ان الانفجار وقع بالقرب من المطار الدولي وانه حدث فيما يبدو اثناء نقل الجنود للذخيرة من مخزن في المعسكر.
وقال ان المسؤولين يعرفون ان الانفجار لم يحدث نتيجة قنبلة أو تخريب أو ما شابه.
وصرح بأنه لا يعرف بشكل مؤكد شيئا عن وقوع خسائر في الأرواح وان كان ذلك ممكنا.
 قال شهود ان قوات الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي هاجمت البوابة الأمامية لمصفاة نفطية على بعد 20 كيلومترا من بلدة راس لانوف الساحلية يوم الاثنين مما أسفر عن مقتل 15 حارسا واصابة اثنين.
الى ذلك، اكد الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن الاثنين في لندن ان الحلف سيواصل عملياته في ليبيا طالما ان المدنيين مهددون من قبل كتائب معمر القذافي.
وقال امام الصحافيين ان "الامم المتحدة منحتنا تفويضا لاتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية المدنيين".
واضاف "رأينا في نهاية الاسبوع الماضي ان فلول نظام القذافي لا تزال تشكل تهديدا على المدنيين. وطالما يبقى هذا التهديد سنواصل مهمتنا" في حين تواجه قوات النظام الجديد مقاومة شرسة قرب بني وليد من قبل كتائب القذافي.
وفي حين ينتهي تفويض الامم المتحدة في 27 ايلول/سبتمبر قال راسموسن ان الحلف الاطلسي سيدرس هذا الاسبوع جدوى تمديده.
واضاف لكن "من السابق لاوانه اتخاذ قرار نهائي الان لان الوضع الميداني يتغير بسرعة".
وتابع راسموسن ان مصير الزعيم الليبي الفار ليس عاملا يؤثر على هذا القرار.
وخلص الى القول "لا اعرف اين القذافي والقبض عليه لن يكون عاملا لنقرر ما اذا كنا سنواصل عملياتنا ام لا".
وردا على سؤال حول الدور الذي يمكن للحلف الاطلسي ان يضطلع به بعد النزاع قال انه "لن يكون دورا قياديا" بل "يمكن تقديم دعم".
واضاف "نتوقع ان تلعب الامم المتحدة دورا اساسيا في مرحلة ما بعد الحرب. وقلنا انه اذا طلب منا ذلك يمكننا تقديم مساعدة لكن اتوقع ان نؤمن دعما فقط".
وتابع "على اجل اطول يمكن للحلف ان يساعد اذا طلب منه ذلك في اصلاح قطاعي الدفاع والامن في ليبيا".