البوابة -الفنان الفرنسي الساخر، ديودونية مبالا مبالا، الذي يوصف بانه "معاد للسامية"، متهم بانه ابدى اعجابه باحمدي (أميدي) كوليبالي، الذي احتجز الرهائن في متجر اغذية "الكوشير" اليهودي بباريس.
الفنان ديودونية مبالا مبالا،48 عاما، الذي اشتهر بنكاته المعادية للسامية. نال شهرة عالمية عندما ظهر لاعب فريق ارسنال، انيلكا، قبل عام تقريبا يصنع شارة "كونييل" التي اخترعها ديودونية.
وقبل عام منعت الحكومة الفرنسية عرضا مسرحيا للفنان بتهمة اهانة ذكرى المحرقة النازية.
وكتب ديودوني على صفحته على "فيسبوك" بعد "مسيرة الجمهورية"، التي شارك بها نحو مليون ونصف مليون فرنسي، بانه :" طالما انا مهتم، فانا اشعر كانني شارلي كوليبالي"، في اشارة لكوليبالي. وفقا لصحيفة الاندبندنيت
وكوليبالي او ،اميدي كوليبالي، هو الذي احتجز الرهائن في متجر اغذية "الكوشير" اليهودي وقتل مع اربعة من الرهائن خلال عملية اقتحام الشرطة للمتجر. وظهر لاحقا شريط فيديو يظهر فيه كوليبالي مبايعا لزعيم تنظيم الدولة الاسلامية.
وكتب ديودونية قائلا:" بعد هذه المسيرة التاريخية، واللا اسطورية، اللحظة السحرية التي تشبه البنغ بانغ الذي خلق الكون، او على الاقل، (على الصعيد المحلي) ممكن تشبيهها بتتويج الملك الغالي فرسن جتركس.سأذهب الى النوم، فطالما انا قلق اشعر وكأنني شارلي كوليبالي".
ستاتوس ديودونية هذا خلق عاصفة من التعليقات على "فيسبوك" واثار غضب الفرنسيين، الذين ابلغوا الشرطة.
وبالفعل، وبحسب روسيا اليوم، فقد فتحت الشرطة تحقيقا في الموضوع، وأعلن مصدر في النيابة العامة الفرنسية أن تصريحات ديودوني يمكن اعتبارها تبريرا للإرهاب.
لكن الفنان قام لاحقا بشطب الستاتوس عن الفيسبوك..
ووصف وزير الدفاع الفرنسي برنار كازنيف تصريحات الممثل الكوميدي بالخبيثة ووعد بإجراء تحقيق بهذا الشأن.