علق الفريق النمساوي المشارك في اعمال البحث والانقاذ والمساعدة والعامل في منطقة هاطاي التركية عملياته بحجة تدهور الوضع الامني في المنطقة التي يعمل فيها، بالتزامن مع اعتقال مهندس مدني اشرف على انشاء مجمع في المنطقة المذكورة
الجيش النمساوي يعلق عملياته في هاطاي
وقال الجيش النمساوي اليوم السبت أنه علق عمليات الإنقاذ التي يقوم بها في تركيا بسبب الوضع الامني الذي تدهور بشكل مفاجئ في المكان
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن متحدث باسم القوة النمساوية العاملة في تركيا: "وقعت اشتباكات بين مجموعات" ، واشار الى أن الجنود احتموا في قاعدة بولاية هطاي "مع منظمات دولية أخرى" دون ان يحدد هويتها ، وقال انهم ينتظرون التوجيهات.
وكشف المتحدث إن عودة الجنود إلى النمسا لا تزال مقررة الخميس المقبل و"الوضع قيد الدراسة".
ويشارك 82 عسكريا من وحدة الإغاثة في حالات الكوارث التابعة للقوات النمساوية في منطقة هطاي التي وصلوها يوم الثلاثاء برفقة 45 طنا من المعدات، وقالت بياناتهم انهم تمكنوا من إنقاذ تسعة أشخاص من تحت الأنقاض
اعتقال مهندس مجمع "رونيسانس رزيدانس"
في الاثناء وتزامنا مع الاشتباطات في هاطاي والتي لم تعرف اطرافها، فقد اعتقلت القوات الامنية التركية كبير مهندسي مجمع "رونيسانس رزيدانس" السكني الذي دمّر بالكامل جراء الزلازل لدى محاولته مغادرة البلاد عبر مطار إسطنبول حيث كان متجها الى الجبل الاسود
وقالت صحيفة الصباح التركية ان المعتقل وهو ايضا مقاول البناء باع 250 شقة في المجمع تاسكني الذي تم الانتهاء منه في عام 2012، بأسعار تتراوح بين 1.5 مليون إلى 3 ملايين ليرة (800 ألف إلى 1.6 مليون دولار بأسعار الصرف لعام 2012) وفق الصحيفة
وكان وزير العدل التركي بكير بوزداغ اعلن ان بلاده ستحاسب المقاولين الذين تلاعبو في المواد الفنية للابنية حيث تسبب ذلك بوقوع خسائر جسيمة
وقال المدير العام للزلازل والحد من المخاطر في إدارة الكوارث، أورهان تتار، اليوم السبت، إن الزلزال الأول الذي بلغت قوته 7.7 درجة، استمر 65 ثانية، بينما بلغت مدة الزلزال الثاني 45 ثانية.
وارتفعت حصيلة قتلى الزلزال في تركيا، إلى أكثر من 20 ألف قتيل، و 80 ألف مصاب، حتى صباح اليوم السبت. وقالت السلطات التركية، بأنه تم اجلاء أكثر من 92 ألف شخص من المناطق المنكوبة.