أفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية، يوم الأربعاء، بتطورات جديدة في أوكرانيا تثير الشكوك حول مصير الجنرال سيرجي سوروفيكين، القائد العام للقوات الجوية الروسية ونائب قائد القوات الروسية في أوكرانيا.
ويشير التقييم إلى أن سوروفيكين لم يظهر علانية منذ تمرد مجموعة فاجنر الخاصة في يونيو الماضي.
ويسلط التقييم الضوء أيضًا على غياب الكولونيل يونس بك يفكوروف، نائب وزير الدفاع الروسي، الذي كان غائبًا بشكل ملحوظ عن اللقاء التلفزيوني الذي تم فيه تقديم تقرير قيادة وزارة الدفاع.
وتفسر بعض التحليلات هذه التطورات على أنها قد تعكس تغيرات في القيادة العسكرية الروسية في أوكرانيا.
غياب قادة عسكريين
ومع استمرار التوترات في المنطقة، يستمر الغموض المحيط بغياب هؤلاء القادة العسكريين الروسيين في جذب الاهتمام والمراقبة من قبل المجتمع الدولي والمحللين.
يُذكر أن التقييم الاستخباراتي لم يؤكد تقارير اعتقال سوروفيكين، ولكنه يشير إلى شكوك السلطات الروسية في علاقته بمجموعة فاجنر، التي تعود تاريخ تعاونها معه إلى أيام خدمته في سوريا ابتداءً من عام 2017.
على الرغم من سمعته الوحشية وقسوته المعروفة في الغرب، يحظى سوروفيكين بتقدير كبير كواحد من أعلى الضباط في الجيش الروسي. ومن المتوقع أن تؤدي أي عقوبة رسمية تفرض عليه إلى حدوث انقسامات داخل الجيش الروسي، حيث يتمتع بدعم واسع النطاق في صفوف العسكريين.
