الغرب يعرقل التقدم في الملف الليبي خوفا من روسيا

تاريخ النشر: 17 مارس 2024 - 08:23 GMT
 الوضع في "ليبيا بات جزءا من التجاذبات الإقليمية والدولية
الوضع في "ليبيا بات جزءا من التجاذبات الإقليمية والدولية

كشفت مصدر اعلامي في لندن عن عرقلة الدول الغربية للتقدم في الملف الليبي بسبب الخشية من وجود دور روسي في ها البلد الذي مزقته السياسة الاميركية 

وتقول صحيفة العرب اللندنية"الملف الليبي عاد للتداول بقوة من قبل العواصم الغربية وفي مقدمتها واشنطن، مع دعوة واضحة لاعتماد مبادرة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي التي سبق وأعلن عنها في نوفمبر الماضي والتشكيك في جدوى أي جهود لا تنطلق منها"

دللت الصحيفة على الاجتماع الثلاثي الذي جمع الأحد الماضي بين رؤساء مجلس النواب والمجلس الرئاسي ومجلس الدولة الاستشاري.

التقرير الاعلامي نقل عن أوساط ليبية ان ثمة "تحركات ومواقف أميركية – أوروبية تتواتر هذه الأيام تحت غطاء دعم المبادرة الأممية، وهي تهدف بالأساس إلى محاصرة الدور الروسي وقطع الطريق أمام أيّ خطوات للحل السياسي قد تستفيد منها موسكو وحلفاؤها في الداخل الليبي"

وتستبعد الوصول الى حل للازمة الليبية في المستقبل القريب حيث ان الوضع في "ليبيا بات جزءا من التجاذبات الإقليمية والدولية، ومن إفرازات الصراع بين واشنطن وحلفائها من جهة، وموسكو من جهة ثانية، وبالتالي فإن الحديث عن حل سياسي في البلد الثري الواقع في شمال أفريقيا لن يتحقق إلا في ظل تسوية دولية شاملة" حسب ما نقلت الصحيفة عن المصدر الليبي 

ولا تزال الخلافات قائمة وعميقة بين حكومة عبد الحميد دبيبة في طرابلس وقوات المشير خليفة حفتر في بنغازي، بشأن طريقة المضي قدما لتنظيم اقتراع يشارك فيه الجميع ويفضي لتوحيد سلطات البلاد وذلك بعد تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في أواخر 2021. 

وتتقاسم حكومتان السلطة، الأولى تسيطر على غرب البلاد ومقرها طرابلس ويرأسها عبد الحميد دبيبة وشُكّلت إثر حوار سياسي مطلع 2021 بدون الحصول على ثقة مجلس النواب فيما يدعم المشير خليفة حفتر حكومة في شرق البلاد يرأسها أسامة حمّاد وهي مكلفة من مجلس النواب

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن