أعلن المندوب السعودي في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي أن الدول العربية قررت التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة حتى تتولى الجمعية مسؤولياتها تجاه ما يحدث في سوريا بعد قتل قوات النظام السوري أكثر من 16 ألف شخص خلال الاحتجاجات هناك.
وانتقد المعلمي خلال كلمته الدول الداعمة للنظام في دمشق، مشددا على أن النظام السوري يعمل على قتل من يعارضه من الشعب السوري.
وأشار المعلمي إلى أن عجز المجتمع الدولي عن التحرك يشجع النظام السوري على كل ما يرتكبه بحق الشعب.
الى هنا أفادت وكالة الانباء الفرنسية نقلا عن مصدر في واشنطن مساء الأربعاء، بانشقاق سفيرين جديدين في الوقت الذي افيد بأن الملحق الأمني في السفارة السورية بسلطنة عُمان محمد تحسين الفقير أعلن انشقاقه عن النظام الحاكم في بلاده.
أعلن ذلك قناة الجزيرة الفضائية، ونقلت أيضا عن ناشطين سوريين قولهم بأن قائد اللواء 137 في دير الزور العميد الركن نادر فرحان الدروش انشق هو الآخر.
كان السفير السوري لدى دولة الإمارات العربية المتحدة انشق هو وزوجته سفيرة سوريا لدى قبرص وتوجها إلى قطر، ويرتفع بهذا عدد الدبلوماسيين الكبار المنشقين إلى ثلاثة ، فضلا عن الملحق الأمني لينضموا إلى صفوف المعارضة السورية.
يشار إلى أن مصادر دبلوماسية قالت، في وقت سابق، إن نواف الفارس سفير سوريا في العراق انشق وتوجه إلى قطر عبر الأردن قبل أسبوعين.