العاهل الاردني فرص السلام تتضائل

تاريخ النشر: 24 فبراير 2007 - 03:30 GMT
قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إن فرص تحقيق السلام في في تضاؤل وأن الجهود الراهنة ربما تكون الفرصة الأخيرة لإحلال السلام في الشرق الأوسط.

وأوضح، في مقابلة بثت القناة الثانية الإسرائيلية مقتطفات منه "نجد أنفسنا في مفترق طرق مهم للغاية، مما يدفعني للشعور حقاً أنها الفرصة الأخيرة لنا جميعاً لتحقيق السلام"، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

وأضاف قائلاً، خلال المقابلة "أعتقد أن الفرص التي أمامنا في تضاؤل بموازاة تصاعد فرص النزاع سريعاً في الشرق الأوسط."

ووصف الملك الأردني تجدد المساعي الدولية الراهنة لحل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني في أعقاب الحرب الإسرائيلية ضد مليشيات حزب الله في لبنان في أغسطس، بـ"الفرصة الذهبية أمامنا جميعاً."

مضفياً أن إنهاء التوتر الإسرائيلي-الفلسطيني الراهن سيقود إلى المزيد من استتباب الأمن بين العالم العربي وإسرائيل.

وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس التقت العاهل الأردني الملك عبد الله خلال توقف قصيرة في عمان لإطلاعه على نتائج اجتماعها في القدس الاثنين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس.

وجاء في بيان من الديوان الملكي أن الملك عبد الله أعرب لرايس عن أمله في أن تعزز واشنطن دورها في عملية السلام لاستئناف المفاوضات سريعا وتجاوز العراقيل في طريق التوصل لاتفاق على أساس صيغة الدولتين.

وقال البيان "شعوب المنطقة تتطلع أن تستمر واشنطن في لعب دور أساسي في عملية السلام من خلال تهيئة الأجواء لاستئناف المفاوضات وتجاوز العراقيل والصعوبات مهما بلغت حدتها استنادا الى مبادرة السلام العربية وخطة خارطة الطريق وصيغة حل الدولتين."

وتتضمن المبادرة العربية التي أطلقت عام 2002 عرضاً بالاعتراف الدبلوماسي بإسرائيل مقابل انسحابها من الأرض التي احتلتها في حرب عام 1967.

والتقت رايس التقت أيضاً خلال الزيارة برؤساء الأجهزة الأمنية والاستخبارية بالدول الأعضاء فيما يعرف باسم الرباعية العربية وهي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن لمناقشة القضايا الإسرائيلية الفلسطينية، نقلاً عن رويترز.

وحثت رايس، قبيل توجهها إلى العاصمة الأردنية، الدول العربية على القيام بدور في مساعي كسر الجمود الذي يعتري