تحقق السلطات الصينية في قضية كنديين هما زوجان مسيحيان يشتبه بقيامهما بانشطة تجسس حسب ما اعلنت الثلاثاء وسيلة اعلام واحد افراد اسرتهما بعد اقل من اسبوع من اتهام اوتاوا بكين بالتجسس المعلوماتي.
وقالت وكالة انباء الصين الجديدة انه "فتح تحقيق بحق كفين غرات وجوليا دون غرات بتهمة السرقة المفترضة لاسرار دولة تتعلق ببرامج ابحاث للجيش والدفاع الوطني الصيني".
وقال ابنهما سيميون في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان لوالديه حاليا مقهى في داندونغ في اقليم لياونينغ (شمال شرق) على الحدود مع كوريا الشمالية.
ومفهوم "اسرار الدولة" واسع جدا في الصين ولم تعط وسائل الاعلام الرسمية اي تفصيل حول الشبهات التي تحوم حول الكنديين.
وتعتبر داندونغ منطقة عسكرية حساسة لان الجسر الموجود فيها وسيلة اتصال اساسية لنظام بيونغ يانغ وتعد بكين حليفه الرئيسي والداعم الاقتصادي له.
كما تثير المدينة اهتماما كبيرا لدى عدة منظمات مسيحية خصوصا كورية جنوبية تساعد بعضها لاجئين من كوريا الشمالية عبروا الحدود بصورة غير مشروعة.
وسيميون الذي يصف والديه بانهم "يعلنون عن مسيحيتهم" يؤكد انهم كانوا يرسلون المؤن الى السكان "المعوزين" في كوريا الشمالية.
وقال الشاب البالغ ال27 من العمر الذي يعيش في فانكوفر (كندا) ان التحقيق بتهمة التجسس "غير منطقي" مضيفا "لدي الانطباع بانها قضية مفبركة ولا ارى اي سبب لذلك".