قصف الجيش الروسي الثلاثاء، مبنى التلفزيون في كييف بعيد اعلانه انه سيوجه ضربات الى ما وصفها بانها مراكز عمليات اعلامية تابعة للقوات الاوكرانية وطلب من المدنيين المجاورين الابتعاد عن المواقع المزمع استهدافها.
وقالت السلطات الأوكرانية: إن قصفا روسيا استهدف مبنى التلفزيون في العاصمة كييف".
وأظهرت فيديوهات تعرض برج التلفزيون الحكومي لانفجار تبعه تصاعد سحابة كبيرة من الدخان.
وفي وقت سابق الثلاثاء، اعلن الجيش الروسي انه سيوجه ضربات بأسلحة عالية الدقة الى مراكز للعمليات الاعلامية تابعة للقوات الاوكرانية في كييف، وطلب من المدنيين المجاورين الابتعاد عن المواقع المزمع استهدافها.
وقال الناطق باسم الدفاع الروسية ايغور كاناشينكوف أن روسيا ستضرب مركز المعلومات والعمليات النفسية للقوات المسلحة الأوكرانية والمنشآت التكنولوجية لوحدة أمن الدولة من أجل قمع الهجمات الإعلامية ضد روسيا.
ودعت وزارة الدفاع المواطنين المقيمين في الجوار لمغادرة منازلهم.
وأكد أنه سيتم ضرب المرافق التكنولوجية لوحدة الأمن الخاصة والمركز الرئيسي الثاني والسبعين لجهاز الأمن السياسي في كييف بأسلحة عالية الدقة.
وأشار إلى أنه مع بدء العملية العسكرية زاد عدد الهجمات الإعلامية على مختلف مؤسسات الدولة في روسيا عدة مرات.
ويأتي هذا في اليوم السادس من الحرب الذي تصاعدت فيه عمليات القصف الروسية على مدن مختلفة في أوكرانيا.
An explosion hit the Kyiv TV tower pic.twitter.com/26Qku3BVp4
— C O U P S U R E (@COUPSURE) March 1, 2022
فقد قصفت القوات الروسية الثلاثاء وسط خاركيف، ثاني كبرى المدن الأوكرانية، في هجوم طال مقر الإدارة المحلية، وفق ما أعلن محافظ المنطقة أوليغ سينيغوبوف، بينما انقطعت الكهرباء عن مدينة ماريبول.
وقال سينيغوبوف في فيديو على "تلغرام" "تعرّضت الساحة المركزية في مدينتنا ومقر إدارة خاركيف لهجوم إجرامي". وأضاف "يواصل المحتلون الروس استخدام الأسلحة الثقيلة ضد السكان المدنيين"، مشيرا إلى أن عدد الضحايا لم يعرف بعد.
ونشر تسجيلات مصوّرة تظهر انفجارا كبيرا وركاما داخل المبنى.
في الأثناء، انقطعت الكهرباء عن مدينة ماريبول الأوكرانية المطلة على بحر أزوف بعدما تعرّضت لهجمات من القوات الروسية، بحسب ما أعلن المسؤول الإقليمي بافلو كيريلنكو.
وكتب على فيسبوك "ماريبول وفولنوفاخا لنا!" وأضاف "تتعرّض المدينتان لضغوط من العدو لكنهما صامدتان. في ماريبول، انقطعت خطوط الكهرباء وباتت المدينة من دون طاقة".
