الجهاد الاسلامي تتوعد باستهداف المصالح الاميركية اذا مست واشنطن بـ بشلح

تاريخ النشر: 13 فبراير 2007 - 03:56 GMT
اكدت حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية الثلاثاء انها ستسد هدف الولايات المتحدة اذا حاولت اعتقال زعيم حركة الدكتور عبدالله شلح الذي يتخذ من العاصمة السورية دمشق مقرا له.

ورصدت واشنطن يوم الاثنين مكافأة قيمتها خمسة ملايين دولار لمن يقدم معلومات تقود الى اعتقال رمضان عبد الله محمد شلح زعيم الجهاد الاسلامي. كما رصدت جائزة مماثلة لاعتقال محمد علي حمادي عضو حزب الله اللبناني.

وقال أبو أحمد المتحدث باسم الجناح العسكري للجهاد الاسلامي ان عمليات عنف ستستهدف كل المصالح الامريكية اذا حوالت الولايات المتحدة ايذاء "الامين العام الدكتور رمضان شلح".

وتعتبر الولايات المتحدة واسرائيل الجهاد الاسلامي جماعة ارهابية. وأعلنت الحركة مسؤوليتها عن سلسلة من التفجيرات الانتحارية داخل اسرائيل التي أوقعت قتلى ومن بينها الهجوم الذي وقع الشهر الماضي على ايلات المطلة على البحر الاحمر وقتل فيه ثلاثة اشخاص. كما شاركت كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في هجوم ايلات.

وقالت الخارجية الامريكية ان شلح مطلوب لتآمره لادارة شؤون حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية من خلال نشاطات تشمل التفجيرات والقتل والابتزاز وغسل الاموال.

وقالت انه منذ عام 1995 عمل شلح كأمين عام لحركة الجهاد الاسلامي التي يوجد مقرها في دمشق.

اعلنت وزارة الخارجية الاميركية الاثنين ان الولايات المتحدة تعرض مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لاعتقال "ارهابيين" اثنين من حزب الله اللبناني وحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين.

واوضحت الخارجية الاميركية في بيان لها ان وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اضافت اسمي محمد علي حمادة من حزب الله الشيعي اللبناني ورمضان عبد الله محمد شلح من الجهاد الاسلامي الى لائحة برنامج "مكافآت من اجل العدالة".

واوضح البيان ان المكافأة تبلغ قيمتها خمسة ملايين دولار عن كل منهما.

وتصنف الولايات المتحدة الجهاد الاسلامي وحزب الله على انهما "منظمتان ارهابيتان".وقالت وزارة الخارجية الامريكية إن الأول هو محمد على حمادي قائلة إنه عضو في حزب الله اللبناني اشترك في عملية خطف طائرة في عام 1985 تابعة لشركة (تي دبليو ايه) في الرحلة رقم 847 التي اسفرت عن مقتل البحار الامريكي روبرت ستيتم.

وقال بيان وزارة الخارجية الامريكية إن حمادي المعتقد أنه يقيم في لبنان أدين في عام 1985 في 15 اتهاما لدوره في تخطيط وتنفيذ عملية الخطف.

وقالت الوزارة إن الاخر هو رمضان عبد الله محمد شلح وهو مطلوب لتآمره لإدارة شؤون حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية من خلال نشاطات تشمل التفجيرات والقتل والابتزاز وغسل الاموال.

وقالت إنه منذ عام 1995 عمل كامين عام لحركة الجهاد الاسلامي التي يوجد مقرها في دمشق.

وقال البيان إن وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس أقرت إضافة الرجلين الى برنامج مكافات العدالة الخاص بالوزارة مع تحديد مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار لاعتقال كل منهما.