قرر القضاء العسكري الاميركي الاثنين التخلي عن ملاحقة الجنرال جيفري سنكلير المتهم خصوصا باغتصاب مجندة معه وبالزنى بعد التوصل الى اتفاق مع الهيئة الاتهامية.
وقد اقر الجنرال سنكلير الذي يحاكم امام محكمة ميدانية منذ الرابع من اذار/مارس واعترف بتهمة الزنى، الاثنين بانها تصرف "بشكل غير لائق بضابط وبرجل". واقر ايضا بعدم احترام الامر وبسوء المعاملة والفساد تجاه الولايات المتحدة، حسب ما اعلن الجيش الاميركي.
وبعد اتفاق مع الهيئة الاتهامية، قررت المحكمة في قاعدة فورت براغ بكارولينا الشمالية (جنوب شرق) التخلي عن الملاحقات بتهمة الاعتداء الجنسي بحق سانكلير المتهم ايضا بانه ارغم مجندة تابعة له وتصغره ب17 عاما على ممارسة الجنس معه.
ووجهت الى الجنرال سنكلير (51 عاما) قائد الفرقة 82 المجوقلة ما مجموعه 22 تهمة من بينها تهمة الاغتصاب والزنى و"التصرف غير اللائق بضابط وبرجل".
وفي حال عدم التوصل الى تسوية كان سيحكم عليه بالسجن مدى الحياة. واتهم باقامة علاقة خارج الزواج لمدة ثلاث سنوات مع مجندة تابعة له خصوصا في العراق وافغانستان وهي تهمة يحال صاحبها الى محكمة ميدانية بموجب القضاء العسكري الاميركي.
وكان سنكلير قد اقر في السادس من اذار/مارس بما نسب اليه حيال بعض التهم وخصوصا الزنى المحرم حسب القانون العسكري، حسب ما جاء في بيان للجيش الاميركي. واتهمته المجندة وهي برتبة نقيب باالاغتصاب والتهديد بقتلها وقتل عائلتها.

البوابة