الامن الكويتي يحذرر من صراع طائفي في المنطفة

تاريخ النشر: 13 فبراير 2007 - 05:57 GMT

حذر رئيس جهاز الامن الوطني الكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح من أن الصراع الطائفي في العراق قد يتسع ليشمل المنطقة بأسرها.

واثارت مخاوف الكثير من الدول العربية السنية التي توجد ببعضها أقليات شيعية كبيرة بسبب صعود الاغلبية الشيعية في العراق الى السلطة مجددا بعد سقوط الرئيس السابق صدام حسين وتفاقم الصراع الطائفي هناك الى جانب تنامي نفوذ ايران.

وقال الشيخ أحمد الفهد الصباح لصحيفة الشرق الاوسط العربية اليومية "ما هو مخيف في الوضع الاقليمي...الفتنة الطائفية التي اذا تمت ستكون نارها حارقة على الجميع."

وأضاف الشيخ أحمد الذي احتل العراق بلاده في عهد صدام حسين عام 1990 " نخشى ثلاث قضايا في العراق.. اولا نخشى تقسيم العراق فالكويت تبحث عن وحدة العراق.. ثانيا نخشى من انزلاق العراق في حرب اهلية في أي شكل من الاشكال وثالثا نخشى من الحرب الطائفية."

وللعنف مصادر عديدة في العراق منها الهجمات التي ينفذها مسلحون من الاقلية السنية وميليشيات من الاغلبية الشيعية والمجرمون.

وتتهم الولايات المتحدة ايران بتسليح الجماعات الشيعية في العراق وبتطوير برنامج للاسلحة النووية. وتنفي طهران التهمتين.

ويساور القلق دول الخليج العربية السنية من طموحات ايران النووية ومن تنامي نفوذها في المنطقة ولا سيما من خلال تأييدها لجماعات في العراق وجماعة حزب الله اللبنانية.

وقال الشيخ أحمد "نحن حريصون على ان يكون هناك توضيح وثقة من ايران لدول الجوار لما هي اجراءات الامن والسلامة لمثل هذه التكنولوجيا المعقدة.. فلازال الناس يعانون ومرعوبين من ذكرى تجربة (حادثة التسرب النووي في تشرنوبل) في الاتحاد السوفيتي السابق" في اشارة الى كارثة حدثت في مفاعل نووي عام 1986 في الاتحاد السوفيتي السابق.

وأضاف "لا نستطيع ان نمنع ايران في طموحها النووي والذي نتمنى ان يكون سلميا فهو حق مشروع للجميع ولكن نخشى ان يتطور هذا الطموح الى خطوط لا يسمح بها القانون الدولي."

وفرض مجلس الامن الدولي عقوبات على ايران بسبب رفضها وقف تخصيب اليورانيوم وهو عملية ينتج عنها الوقود النووي الذي اما يستخدم في محطات توليد الكهرباء أو في انتاج اسلحة نووية.