قال الرئيس السوري بشار الاسد الاثنين أن الحل السياسي هو المدخل الحقيقي للخروج من محنة العراق التي تعصف به وصولا الى انسحاب القوات الاجنبية منه وفق جدول زمني محدد بناء على توافق جميع ابناء العراق في اطار مشروع مصالحة وطنية شاملة يخرج العراق من ازمته.
جاء التأكيد خلال محادثات جرت بين الرئيس الاسد ورئيس وزراء ماليزيا عبدالله بدوي خلال اجتماعين عقدا بينهما أحدهما ثنائي.
وقال بيان رئاسي سوري أن المحادثات تناولت استعراض الاوضاع الاقليمية والدولية حيث تم تقييم خطورة الوضع في العراق.
وأضاف أنه جرى التأكيد على اهمية دعم حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتكريس التفاهم بين ابناء الشعب الفلسطيني لما فيه خير هذا الشعب ورفع الحصارعنه والكف عن المس بمقدساته ومقدسات العرب والمسلمين.
كما جرى التطرق الى ضرورة تفعيل دور منظمة المؤتمر الاسلامي بما يتناسب واهمية القضايا المستجدة التي تمس مختلف اعضائها اضافة الى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وكان رئيس الورزاء الماليزيا قد أجرى مباحثات رسمية مع نظيرة السورى تتعلق بدعم وتعزيز مجالات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والمالية والمصرفية والنقل والاصلاح الاداري .. كما التقى عبدالله بدوي نائب الرئيس السوري فاروق الشرع.