الإطاحة بمسؤول إعلامي "كبير" في الخارجية الأميركية بسبب غزة

تاريخ النشر: 21 أغسطس 2025 - 06:06 GMT
الخارجية الأميركية

أقالت وزارة الخارجية الأميركية كبير مسؤوليها الإعلاميين للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية وذلك على خلفية تحرير بيان يتعلق بقضية التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، وفق صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

ووفق مصادر الصحيفة، فإن "الإقالة" جاءت بعد أيام من نقاش داخلي بشأن إصدار بيان جاء فيه "نحن لا ندعم التهجير القسري بغزة"، وأن الخلافات بسبب "كيفية توصيف سياسات رئيسية لإدارة الرئيس دونالد ترامب".

وبحسب مذكرة استندت إليها صحيفة واشنطن بوست، فإن قيادة الخارجية الأميركية رفضت تلك العبارة ووجهت المسؤولين إلى حذفها.

ونقلت الصحيفة عن المسؤول المقال قوله إن "إقالتي أثارت تساؤلات بشأن موقف الخارجية من الطرد المحتمل للفلسطينيين من غزة".

يأتي ذلك بعد خلاف آخر نشب داخل الخارجية الأميركية عقب اغتيال إسرائيل الصحفي "أنس الشريف"، إذ أوصى المسؤول المقال بإضافة "نحزن على فقدان الصحفيين ونتقدم بتعازينا لعائلاتهم" في بيان الخارجية.

وزارة الخارجية، بحسب الصحيفة، اعترضت على إضافة الجملة في البيان، وأوضحت ذلك في بريد إلكتروني، على أساس أنه "لا يمكن تقديم التعازي دون التأكد من تصرفات هذا الشخص".

في السياق ذاته، كشفت الصحيفة أن ديفيد ميلستين، كبير مستشاري سفير واشنطن بإسرائيل مايك هاكابي، كان من أبرز معارضي وجود المسؤول المقال بالخارجية.


المصدر: واشنطن بوست