أعلن الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني اللواء علي محسن الأحمر ان الجيش هو من تصدى لمسلحي تنظيم القاعدة في محافظة أبين، وأن الجماعات المسلحة من القاعدة هي من صنع النظام.
وقال الأحمر في رد على اتهام السلطات اليمنية له بدعم عناصر القاعدة في تصريح الاثنين ان ما يقولونه عن "أننا ندعم المسلحين من أتباع القاعدة في أبين أضحت مزاعم مفضوحة ومردودة عليهم وأصبح الأشقاء والأصدقاء يعرفون حقيقة أن القاعدة من صناعة النظام".
وأضاف الأحمر المنشق عن الجيش ان "مسلحي القاعدة الذين يعتدون على المواطنين في أبين وحاصروا معسكر اللواء 25 ميكا، هم في الأصل قاعدة بقايا النظام"، مشيرا إلى أنهم "هم الذين دفعوا بهم إلى أبين لإسقاطها بعد أن أفسحوا لهم المجال عبر سحبهم قيادات المحافظة والأمن بمختلف فروعه والوحدات العسكرية التابعة لبقايا النظام".
وشدد على ان من واجه ولا يزال يواجه عناصر "قاعدة بقايا النظام "هم من وحدات الجيش المؤيد للثورة بما فيهم الوحدات التابعة للفرقة الأولى مدرع التي تتبع قيادته المنشقة عن جيش النظام.
وقال "للأسف فإن من يدعم هؤلاء المسلحين هم بقايا النظام ومن قبلهم الأخ علي عبدا لله صالح في محاولة منهم للهروب من استحقاقات الثورة أمام المجتمع الدولي".
ورأى أن قيام نظام صالح بدعم القاعدة " تكتيك فاشل يحاولون من خلاله التصوير للمجتمع الدولي أن نظام علي عبد الله صالح لو سقط فإن البديل هو القاعدة، وهذه فزاعة اكتشف الأشقاء والأصدقاء كذبتها".
وقال ان "الجيش المؤيد للثورة هو المتصدي الحقيقي لتلك المجاميع، واستطاعت الوحدات العسكرية والمواطنون الشرفاء المنضمون للثورة من أبناء أبين ولحج وعدن من دحرهم وإيقاع الضربات الموجعة بهم".
وأشار الأحمر إلى وجود " دعم لوجستي من الأشقاء في السعودية والأصدقاء في الولايات المتحدة الأميركية وتم الآن فك الحصار عن اللواء 25 ميكا، ومازالت تصفية جيوب مسلحي القاعدة في زنجبار مستمرة".
وقال "إن كثيراً من العناصر التي تم أسرها تابعة لبقايا النظام ومن بينهم مرتزقة من اللاجئين الأفارقة، جندهم بقايا النظام لتنفيذ مخططه الفاشل في أبين".
وأضاف الأحمران النظام "سلم محافظة أبين للقاعدة ومرتزقته وعناصره المسلحة قبل عدة أشهر عند ازدياد وهج الثورة السلمية وفضحت ممارساته أمام العالم".
واتهم نظام صالح بأنه "يحاول سرقة ما حققناه من إنجاز في التغلب على هذه العناصر ودحرها بواسطة الألوية العسكرية 25 ميكا، واللواء 119 مشاة، واللواء 201، واللواء 39 والمجاميع من المواطنين الشرفاء من أبناء أبين ولحج وعدن".
بدورها اتهمت السلطات اليمنية الأحمر بدعم عناصر القاعدة في أبين وقالت ان لديها وثائق تدينه، وهو ما نفاه بشدة.
وعرضت السلطات في صنعاء في وسائل إعلام موالية لها ما قالت انه أوامر خطية من قبل الأحمر بتزويد عناصر القاعدة بالأسلحة الثقيلة لمواجهة الجيش.